أكد ممثل قائد الثورة الاسلامية – أمين المجلس الاعلى للأمن القومي «علي اکبر احمدیان» ضرورة تنفيذ الاتفاقية الأمنية مع العراق بشكل دقيق وكامل، وذلك لدى استقباله اليوم الأحد نظيره العراقي «قاسم الاعرجي» الذي يزور طهران حاليا، معتبرا ذلك ضمانا لإرساء الامن في الحدود بين البلدين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وناقش المسؤول الايراني في هذا اللقاء الذي يعقد في طهران ويعتبر الثاني من نوعه، القضايا ذات الاهتمام المشترك وكيفية تنفيذ الاتفاقية الأمنية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق.
وأشاد «أحمدیان» بحسن التعاون الذي اعتمدته الحكومة العراقية والإجراءات التي اتخذتها لاقامة مراسم اربعين الامام الحسين (ع) بالشكل الذي يليق بصاحب المراسم وحسن الضيافة التي لقيها الزوار الايرانيون من أشقائهم العراقيين في هذه المراسم الاسلامية.
واعتبر مراسم الأربعين اضافة الى أبعادها السياسية والثقافية المهمة والبركات المعنوية لها، أدت الى المزيد من التقارب بين الشعبين المسلمين الايراني والعراقي المحبين لأهل بيت النبي الاكرم (ص).
وأشار الى الاتفاقية الأمنية بين ايران والعراق التي ابرمت العام الماضي، معتبرا اياها بأنها خارطة طريق معقولة ومناسبة لتحييد العناصر التي تخل بأمن البلدين والمنطقة، مؤكدا ضرورة تنفيذ هذه الاتفاقية بشكل دقيق وكامل.
وتطرق ممثل قائد الثورة الاسلامية – أمين المجلس الاعلى للأمن القومي لدى استقباله الوفد العراقي الى الاتفاقيات المبرمة بين طهران وبغداد في مختلف المجالات بمافيها الاقتصادية، وشدد على ضرورة استفادة الجانبين من الامكانيات الكثيرة وبذل الجهود المشتركة لتنشيط التعاون بين الطرفين.
بدوره أكد الضيف العراقي عزم بلاده والجهاز الامني في العراق على تنفيذ الاتفاقية الامنية بين طهران وبغداد، موضحا أن المسؤولين العراقيين يغتنمون كل الفرص لتعزيز وتقوية العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
الجدير بالذكر أن «قاسم الاعرجي» كان قد زار طهران في حزيران الماضي والتقى نظيره الايراني «علي أكبر أحمديان» وتباحث معه حول القضايا الثنائية وخاصة تنفيذ الاتفاقية الأمنية الأخيرة بين البلدين، وكذلك أهم التطورات الاقليمية والدولية.
وكان «أحمديان» قد أكد في هذا اللقاء أن ما تتوقعه ايران الاسلامية من الحكومة العراقية هو انهاء حضور العناصر المعادية للثورة في أراضيها بأسرع وقت ممكن، وضمان أمن الحدود الثنائية.
انتهی/