أكد الرئيس الإيراني، السيد ابراهيم رئيسي ان حكومته تؤمن بأن لديها القدرة على حل مشاكل البلاد، وإذا كانت الحكومة قد حققت نجاحاً في مجال السياسة الخارجية، فقد كان ذلك في ضوء اتباع توجيهات قائد الثورة الإسلامية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- حل رئيس الجمهورية ضيفا في اليوم الأول من الدورة الـ12 لمجلس خبراء القيادة في الفترة الخامسة، وهنأ خلال خطابه في هذه الجلسة، أسبوع الدفاع المقدس وثمن شهداء فترة الحرب المفروضة كما هنأ اسبوع الوحدة و ذكرى ولادة النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم.
وأشار رئيس الجمهورية إلى انجازات الجمهورية الإسلامية وقال: "في مجالات الثقافة والسياسة والاقتصاد، وهي القضايا الكبرى والأولوية للبلاد، الظروف مواتية بحيث يتم تهيئة كافة الإمكانيات حتى يصل المجتمع إلى المستوى المطلوب من قبل قائد الثورة الإسلامية ونحن كمسؤولين عن هذا النظام، يجب أن نعرف ما يجب القيام به في هذه المجالات، سواء بما يتوافق مع احتياجات البلاد أو وفقًا للمثل السامية لنا ونحن قادرون على حل مشاكل البلاد؛ لأنه في المجالات التي تم فيها تطبيق توجيهات الإمام الخميني وقائد الثورة الإسلامية، نشهد آثار التقدم، وفي المجالات التي لم يحدث فيها ذلك وانتقلنا إلى وجهات نظر أخرى نواجه المشاكل".
ولفت رئيسي إلى نجاحات حكومته في مجال السياسة الخارجية، وقال: "إذا كانت الحكومة الحالية قد حققت أي نجاحات في مجال السياسة الخارجية، فقد كان ذلك في ضوء اتباع توجيهات قائد الثورة وإذا هناك أي عيوب، وهذا هو خطأنا".
وشدد أن في مجال الاقتصاد، لو كانت يتم اتباع السياسة التي رسمها قائد الثورة تحت عنوان "الاقتصاد المقاوم"، لكان وضع البلاد مختلفا اليوم، وأضاف. : "في مجالي الثقافة والسياسة أيضا، إذا كانت توجيهاته وآرائه تنفذ بشكل كامل، فبالتأكيد كانت لدينا ظروف أفضل من الوضع الحالي".
وفي الختام أشار إلى تحقيق النمو الإقتصادي للبلاد فترة حكومته وقال: "إن النمو الاقتصادي، الذي جاء نتيجة لزيادة الاستثمار وزيادة الإنتاجية، بلغ 2.6 في المائة هذا الربيع، بحسب إعلان مركز الإحصاء الإيراني. وأعلنت منظمة الإنتاجية اليوم أن لدينا نموًا في القدرة الإنتاجية بنسبة 3.5%، وهو ما لا يزال غير مرغوب فيه، لكنه نمو مهم".
انتهى/