أشار امام وخطيب صلاة جمعة بغداد آية الله المجاهد السيد ياسين الموسوي إلى أن زيارة الأربعين اخذت بعدا سياسيا ولذلك أصبحت تختلف عن سائر الزيارات، قائلا: أن النظام البائد حاول وبشتى الأساليب منها العنف والقتل والترهيب والسجون منع زيارة الأربعين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأضاف، حكم النظام البعثي على عدد من المؤمنين وعلى رأسهم آية الله السيد محمد باقر الحكيم بالإعدام وأصر على الغاء هذه الشعيرة وارتكب جرائم كثيرة يشهد عليها التاريخ.
وبين أن الشعب آنذاك دخل في تحدي مع النظام لإبقاء الزيارة الأربعينية، قائلا: ينبغي إدخال تاريخ هذه الشعيرة في المناهج الدراسية، مع الأسف يوجد تاريخ بني امية وبني العباس وأمثال حسن البكر ممن عادوا الرسول الكريم (ص) واهل بيته الكرام وظلموا الشيعة في المناهج الدراسية بينما تغيب امور كالزيارة الأربعينية وثورة العشرين.
وذكر أن الامام الخميني (رضوان الله عليه) بعد انتصار الثورة صرح للسيد الحكيم (شهيد المحراب) أن الشعب العراقي شعب شجاع حيث رفع شعار الموت للبكر والموت لصدام بمجرد انطلاق ثورة النجف.
وتابع أن الأعداء اليوم يحاولون تشويه صورة الزيارة الأربعينية، موضحا أن العدو الاسرائيلي والامريكي وباقي الأعداء يخافون من الزيارة الأربعينية كما يخافون من صواريخ ايران وحزب الله.
وأكد على أن الشعب العراقي ينبغي أن يعرف مكانته وموقعه من هذه الشعيرة، متابعا أننا يجب أن نعرف أن يزيد زماننا وشمر زماننا وكل من شارك في قتل الامام الحسين (ع) هو أمريكا واسرائيل في زماننا وهم أعداء الحسين (ع) في عصرنا هذا.
وختم آية الله الموسوي، مشيرا الى دخول شخصيات سياسية وقادة عسكرية في قضايا فساد والإستيلاء على أراضي الناس وأموالهم، قائلا: هؤلاء يستغلون مناصبهم ويسرقون أموال الناس ويجب مواجهتهم.
انتهى/