مندوب ايران: على المجتمع الدولي ان يدعم ايران في مكافحتها لتهريب المخدرات

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۷۵۷۵
تأريخ النشر:  ۰۰:۱۱  - الأربعاء  ۲۸  ‫یونیه‬  ۲۰۲۳ 
أكد سفير ايران ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ضرورة ان يدعم المجتمع الدولي ايران في مكافحتها لتهريب المخدرات، مشيرا الى ان اكثر من 90 بالمائة من ضبط الافيون و27 بالمائة من ضبط الهيرويين في العالم خلال السنوات الاخيرة تم بواسطة الجمهورية الاسلامية الايرانية

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي مشاركته بالاجتماع الخاص للجنة المخدرات بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة سوء استعمال وتهريب المخدرات، يوم الاثنين، تحدث محسن نذيري اصل، عن انجازات الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا المجال، وشرح المواقف المبدئية لإيران بشأن المشكلة العالمية للمخدرات، وكذلك الوضع الاقليمي بهذا الخصوص.
وأشار نذيري اصل الى الوتيرة المتصاعدة للانتاج العالمي للافيون خلال العقدين الماضيين، وتطرق الى زيادة مساحة الاراضي الخاضعة لزراعة الخشخاش (الافيون) في العالم بنسبة 28 بالمائة في عام 2022، وزيادة انتاج المخدرات التقليدية والصناعية في جوار الجمهورية الاسلامية الايرانية، معربا عن القلق من الوتيرة المتزايدة لانتاج المخدرات الصناعية.
وأعرب المندوب الايراني عن امله بأن يؤدي حظر المخدرات في افغانستان الى انخفاض لافت في انتاجها، وقال: ان التنمية البديلة، هي الركان الاساس لسياسات خفض عرض المخدرات.. ونحن نؤن بأن على المجتمع الدولي ان يقدم الدعم اللازم للمزارعين الافغان، ليحصلوا على عائدات بديلة عن عدم زراعة الخشخاش.
وفي جانب آخر من حديثه، تطرق المندوب الايراني الى الدور المؤثر للجمهورية الاسلامية الايرانية في مكافحة المشكلة العالمية للمخدرات، وقال: خلال السنوات الاخيرة، سجلت ايران رقما قياسيا عالميا فريدا في حجم ضبط المخدرات ومكافحة مهربي المخدرات. وكمعدل وسط فإن اكثر من 90 بالمائة من ضبط الافيون و27 بالمائة من ضبط الهيروئين و59 بالمائة من ضبط المورفين في العالم تم بواسطة الجمهورية الاسلامية الايرانية.. في العام الماضي ضبطت الاجهزة المعنية في مكافحة المخدرات في البلاد خلال العام الماضي 716 طنا من مختلف انواع المخدرات.
وتابع: رغم ان مزايا منع دخول آلاف الاطنان من المخدرات غير القانونية الى الاسواق الدولية، تعود الى العالم اجمع، الا ان هذا الموضوع كلف الجمهورية الاسلامية الايرانية ومازال يكلفها اثمانا اقتصادية وانسانية باهظة. وبناء على مبدأ المسؤولية المشتركة، على المجتمع الدولي وخاصة الدول الاكثر انتفاعا من خفض تهريب المخدرات، ان تدعم جهود مكافحة بلادنا للتهريب الدولي للمخدرات. ولا شك أن عدم تقديم الدعم للدول التي تشكل الخط الامامي لمكافحة المخدرات، فإن الوتيرة المتصاعدة لانتاج المخدرات الصناعية الى جانب انتاج الافيون في منطقتنا، سيؤثر على سائر المناطق بشكل كبير.
واختتم المندوب الايراني، كلمته بالاشارة الى اجراءات الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال الوقاية وخفض الطلب وعلاج الادمان على المخدرات، بالتزامن مع سياسات خفض العرض ومكافحة تهريب المخدرات، مؤكدا انها جعلت موضوع الوقاية في الاولوية وتتابع رفع المشاركة الاجتماعية والاستفادة القصوى من الفضاء الافتراضي لنشر الوعي بين المجتمع، من اجل الحيلولة دون دخول الاشخاص الى دوامة الادمان.
انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم