قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن “الشعب السوري يخوض حرباً عمرها خمس سنوات، تمكن الإرهاب خلالها من سفك الدماء البريئة وتدمير الكثير من البنى التحتية،إلا أنه فشل في تحقيق الهدف الأساسي الذي وضع له
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفقا لما أوردته القدس العربي؛ قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن "الشعب السوري يخوض حرباً عمرها خمس سنوات، تمكن الإرهاب خلالها من سفك الدماء البريئة وتدمير الكثير من البنى التحتية،إلا أنه فشل في تحقيق الهدف الأساسي الذي وضع له ،وهو تدمير البنية الأساسية في سوريا أي البنية الاجتماعية للهوية الوطنية”.
وأضاف الاسد ، بعد إدلائه وعقيلته بصوتيهما في انتخابات مجلس الشعب في المركز الانتخابي في مكتبة الأسد ( قرب منزله في حي المالكي و مكاتبه ) بدمشق ، أن "مشغلي الإرهابيين وأسيادهم تحركوا باتجاه مواز تحت عنوان سياسي هدفه الرئيسي هو ضرب هذه البنية الاجتماعية وضرب الهوية الوطنية اللتين يعبر عنهما الدستور”.
واعتبر الاسد أن الشعب كان واعياً حينما اختاره رئيساً ، قائلاً إن "الشعب السوري كان واعياً خلال السنوات الماضية لهذه النقطة، ولذلك رأينا الحماس لدى المواطنين للمشاركة في كل الاستحقاقات الدستورية السابقة سواء كانت الرئاسية أو التشريعية.. وهو ما نراه اليوم أيضاً من خلال المشاركة الواسعة من جميع شرائح المجتمع وخاصة في موضوع الترشح، الذي شهد عدداً غير مسبوق في أي انتخابات برلمانية في سوريا عبر العقود الماضية”.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء ” سانا ” الرسمية عن الاسد قوله إن "المشاركة في هذه الانتخابات شملت مختلف مكونات المجتمع، وفي مقدمتها عائلات فقدت أبناءها بسبب الإرهاب وعائلات الشهداء والجرحى ممن قدموا أرواحهم أو أجسادهم في سبيل الدفاع عن الوطن ، والوطن هو أرض وشعب ومؤسسات ومن يجمع بين كل هذه العناصر هو الدستور”.
وأضاف الأسد "لذلك ترانا نشارك اليوم عبر الإدلاء سوياً بصوتنا، وهي أول مرة نقوم بذلك كرئيس للجمهورية وعقيلته، ومن الطبيعي أن نكون من المساهمين اليوم في هذا الاستحقاق كمواطنين سوريين يدافعون عن الاستحقاق الدستوري بكل ما يمثله الدستور بالنسبة لنا سواء كسوريين.. كما أنه من الطبيعي أن نشهد حماساً كبيراً من المواطنين وهو ما رأيناه في الساعات الأولى من هذه الانتخابات”.
و قال سوريون إن ” ضغوطاً متعددة يخضع لها السكان للإقبال على الانتخابات، منها من حزب البعث و الجهات الأمنية، حيث يتم سؤال السكان عند الحواجز الأمنية ان كانوا شاركوا في الانتخابات او لا ؟ ، و كذلك ارباب العمل المحسوبين على النظام اضافة لان موظفي الحكومة مرغمين على الانتخابات بشكل غير معلن ".
انتهى/