أكد وزير الدفاع السوري العماد " علي محمود عباس " الذي يزور ايران حاليا على رأس وفد عسكري، لدى لقائه القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء " حسين سلامي " أن شعبه لن ينسى دعم ايران وجهاد الشهيد قاسم سليماني.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأشاد الضيف السوري في هذا اللقاء الذي تم اليوم الثلاثاء في مقر الاركان العامة لقوات حرس الثورة الاسلامية في طهران بوقوف الشعب الايراني الى جانب شقيقه الشعب السوري في محنته، مؤكدا أن دم الشهيد السوري امتزج بدم أخيه الايراني في مقارعة عصابة داعش الارهابية.
وشدد وزير الدفاع السوري على أن المساعدات التي قدمتها ايران لحركات المقاومة بمافيها الفلسطينية وأدت الى الحاق الهزيمة بأعداء الامة الاسلامية، تعتبر حقيقة لا يمكن انكارها أبدا.
وأشار "عباس " الى تظافر جهود بعض الدول الاسلامية في مساعدة كيان الاحتلال الصهيوني، مؤكدا أن هذه الدول باتت تتسابق لاحتضان الصهاينة.!
وأوضح أن سوريا وبالتعاون مع المقاومة وصمود الشعب السوري والدعم السخي لايران وحزب الله ستلقن العدو دروسا لن ينساه أبدا، موضحا ان تسديد الضربات الموجعة للكيان الصهيوني سيجلب معه بإذن الله تعالى النصر الكبير الذي يتمثل بتطهير أرض سوريا من دنس المحتلين.
وأكد وزير الدفاع السوري أن العدو يتراجع يوما بعد آخر ويتقهقر الى الخلف بسبب المقاومة، موضحا أن السياسات الاميركية في المنطقة سوف تؤدي بها الى الزوال وتحمل الهزائم المتكررة في المناطق الاخرى.
واشار الى القرار الذي اتخذه البرلمان الاوروبي في ادراج اسم قوات حرس الثورة الاسلامية في قائمة ما يسمى بالجماعات الارهابية، وأكد أن الدول التي ينطلق منها الارهاب تتهم الآخرين بهذه الصفة، اذ أنهم يتهمون سوريا وحزب الله وحماس بالارهاب.!
وفي الختام لفت وزير الدفاع السوري الى ارادة قائد الثورة الاسلامية ورئيسي البلدين سوريا وإيران لتوسيع التعاون الثنائي، موضحا انه على هذا الأساس سيتم التأكيد على تعزيز التعاون في مختلف المجالات العسكرية والتعليمية من اجل الحاق الهزيمة بالاعداء.
المصدر: وکالة أنباء فارس