قال رئیس مجلس الشورى الاسلامي أن الاعداء من خلال الإضطرابات الاخيرة يريدون خلق داعش جديد واستبدال الاحتجاج بأعمال الشغب ثم الجريمة في إيران.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمدباقر قاليباف خلال خطابه قبل جلسة البرلمان أن الاحداث الأخيرة في البلاد تحمل رسالة واضحة مضيفا: أنها أظهرت هذه الأحداث مرة أخرى أن المنظمين الرئيسيين لأعمال الشغب، أي "سي اي إيه" و"الموساد" ومجموعاتهما، لايتباعون تحقيق مطالب المحتجين، بل إنهم من خلال تحويل الاحتجاج إلى أعمال الشغب وتحويل أعمال الشغب إلى الجريمة، يريدون خلق داعش جديد في إيران.
وتابع بالقول: لم يتمكن أعداء إيران من التسلل إلى بلادنا عبر الحدود حيث دافع عنها المدافعون عن الحرم بقيادة الشهيد الحاج قاسم سليماني، لكنهم اليوم أعادوا إنتاج داعش من الداخل، وللأسف أن بعض الشخصيات الثقافية أو الفنية أو الرياضية أو السياسية تدعم هذا التنظيم الجديد وتوفر إمكانية وجوده.
وأوضح: أن هذه الدواعش الجدد يعذبون ويقتلون الأبرياء بدون سبب و ينشرون فيديو جريمتهم بفخر ويروجون لها كما كانوا يفعلون دواعش سوريا و العراق مؤكدا أنهم لا يرحمون لأحد و يوجهون أسوأ الإهانات إلى أي شخص يعارض تصرفاتهم.
وقال: إنهم يحاولون تبرير جريمتهم بذريعة قيام قوات الأمن بقتل المتظاهرين، بينما القوات الأمنية مزودة فقط بأسلحة مكافحة الشغب، كما أن شهادة عدد من قوات الشرطة والأمن خلال هذه الفترة دليل على هذا الادعاء وبل إنهم يخاطرون بحياتهم أمام هؤالاء المجرمين، لكنهم لا يستخدمون الأسلحة النارية حتى لا يتأذى الناس في هذه الأثناء.
وأعرب قاليباف في الختام عن أمله لأن يتم ترسيخ الأمن في البلاد بشكل كامل في أسرع وقت ممكن حتى تبدأ التغييرات المشروعة والضرورية نحو الحكم الجديد في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في إطار النظام السياسي للجمهورية الإسلامية الايرانية.
المصدر: وکالة مهر