اعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الايرانية مسعود ستايشي ان ملف الجاسوسين الفرنسيين اللذين تم اعتقالهما في ايران ملف هام للغاية وهو في مرحلة استكمال التحقيقات.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال ستايشي في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء ان اعتقالات جديدة جرت للضالعين في هذا الملف وان المعطيات في طور الاستكمال وسيتم الاعلان عنها فور انتهاء استكمال المعلومات.
واضاف المتحدث باسم السلطة القضائية ان نظريات الدول الغربية واميركا والصهاينة لضرب امن الشعب الايراني ليست نظريات فكرية فقط وان اعداء ايران لديهم مخططات مسبقة لاثارة العنف وتعريض امن المواطنين للخطر وبث الشائعات الاعلامية وغيرها ويجب الرد على هذه الهجمات الاعلامية بقوة الاعلام .
وياتي هذا الاعلان الجديد من قبل المتحدث باسم السلطة القضائية في ايران بعد تصريحات سابقة له حول هذا الملف قال خلالها بان تهمة الجاسوسين الفرنسيين المعتقلين في ايران هي التواطؤ بهدف العمل ضد الامن القومي الايراني، موضحا انه تم ابلاغهما بالتهمة الموجهة لهما وهي الاجتماع والتواطؤ بهدف العمل ضد الامن القومي للبلاد وهما الان قيد الاعتقال الموقت ، وان الافراد الذي كانوا على صلة بهم في الداخل يخضعون الان للاستجواب والتحقيق.
وكان الجاسوس والجاسوسة الفرنسيان اللذين تم اعتقالهما في ايران قد اعترفا بضلوعهما في اثارة اعمال الشغب والفوضى في إيران.
وكانت وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية المعادية للجمهورية الاسلامية الايرانية قد أطلقت على هذين الجاسوسين صفة معلمين لكنهما اعترفا بأنهما عميلان لجهاز الأمن الخارجي الفرنسي وأنهما كانا يعملان بهدف زعزعة استقرار إيران وخلق فرص للمعادين فيها.
وكانت وزارة الامن قد اعلنت في بيان سابقًا: ان شخصين أوروبيين دخلا البلاد بهدف استغلال المطالب المشروعة لبعض المهن والشرائح في البلاد وتغيير اتجاه المطالب العادية إلى الفوضى والاضطراب الاجتماعي وزعزعة الاستقرار، وقد تم رصدهما واعتقالهما من قبل القوى الامنية.
وقد بث التلفزيون الايراني في وقت سابق تفاصيل جديدة عن اعتقال الجاسوسين الفرنسيين .
والجاسوسان هما رجل يبلغ من العمر 69 عاما ويدعى تشارك باريس وامرأة بالغة من العمر 37 عاما وتدعى سيسيل كهلير، وصلا الى مطار طهران في يوم 28 ابريل الماضي قادمين من تركيا بتأشيرة سياحية، وبدأت مراقبتهما منذ تلك اللحظة بناء على معلومات مسبقة بمهمتهما في ايران.
انتهی/