استنكر اهالي محافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرق ايران) بمختلف فئاتهم وعلماء الدين السنة والشيعة ، اعمال الشغب الاخيرة التي وقعت بمدينة زاهدان مركز المحافظة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-في أعقاب أحداث الأيام القليلة الماضية في زاهدان واعتداء المسلحين ومثيرو الشغب على مخفر للشرطة في هذه المدينة والأعمال الاستفزازية للجماعات المناهضة للثورة، اصدر ممثل الولي الفقيه في محافظة سيستان وبلوشستان وشرائح مختلفة من اهالي المحافظة بيانات تندد بهذه الاعمال الغوغائية.
وجاء في بيان حجة الإسلام محامي ممثل الولي الفقيه في سيستان وبلوشستان: للأسف نشهد هذه الأيام أعمال شغب في المحافظة حيث تظهر يد العدو بوضوح.
واضاف: ان أعداء إيران والشعب والإسلام والثورة الإسلامية يحاولون دائمًا توجيه ضربة، وعندما يظهر اقتدار النظام الإسلامي وشعبنا المقاوم ، يحاولون التستر عليها واستخدام نقاط الضعف أو إيجاد مشاهد وسوء استغلال ركوب الموجة.
كما شجب هذه الاعمال الاهاربية، نواب المحافظة في مجلس الشورى الاسلامي، والوجهاء ، والمؤسسات الحكومية بالمحافظة، جمعية المنظمات غير الحكومية ، ومولوي حافظ شهنوازي إمام جمعة أهل السنة بمدينة خاش ، وهيئة المقاتلين في زاهدان ، والاتحادات المهنية.
كما ادان اعمال الشغب الاخيرة، ائمة الجمعة السنة والشيعة بالمحافظة من بينهم امام جمعة اهل السنة في كنارك مولوي فايزي، واهالي مدينة كنارك، وامام جمعة كنارك حجة الاسلام بامري، ومولوي ستار حسين زهي مدير مجمع حنفا الديني والثقافي ، واللجنة الشعبية بالجبهة الثقافية والاجتماعية للثورة الاسلامية بالمحافظة ومجمع الهيئات الدينية والجماعات الجهادية والمؤسسات القرآنية وجمعية الشعراء الدينيين بمحافظة سيستان وبلوشستان، والمجلس البلدي الاسلامي بمدينة زاهدان.
واكدت البيانات ، إن اليقظة والبصيرة التي يتصف بها اهالي المحافظة الاعزاء يضرب بها المثل، وعلى الرغم من أن العدو كان لديه مخطط خبيث ويحاول مرارًا جعل هذا الجزء من إيران الإسلامية منطقة غير آمنة، الا إن يقظة العلماء والمسؤولين والاهالي احبطت وستحبط هذا المخطط التآمري الى الابد ، كما هو الحال دائمًا ستظل محافظة سيستان وبلوشستان نموذجًا ثوريًا.
كما أكدت منظمة استخبارات الحرس الثوري في بيان إلى أن الشعب الايراني المنجب للشهداء والقوات المسلحة لن تترك الاعتداء على أمن وارواح المواطنين وجنود الوطن دون رد.
انتهی/