أكد مساعد قائد قوات حرس الثورة الاسلامية للشؤون التنسيقية العميد "محمد رضا نقدي" أن العدو لم يتعظ من الهزائم المتكررة التي لحقت به، مشيرا الى وقوف الاعداء وراء كل فتنة يفتعلونها ضد الشعب الايراني ولكنهم يخرجون من الساحة وهم يجرون أذيال الخيبة والخسران.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- جاء ذلك في الكلمة التي القاها العميد " نقدي " امام التجمع الكبير الذي تم تنظيمه لتكريم المجاهدين القدامى في مرحلة الدفاع المقدس (الحرب التي فرضها صدام على ايران عام 1980 – 1988) في أحد أحياء طهران.
وشدد هذا المسؤول العسكري على أن الطريف في الامر هو أن العدو يواجه الفشل والضعف بعد كل فتنة يفتعلها ضد الشعب الايراني، موضحا أن الاعداء يفتعلون هذه الفتن ويتسترون خلف بعض التيارات التي كان لها موقفا من النظام الملكي المقبور.
وتابع قائلا: ان الهدف الذي يريد العدو تحقيقه ليس في الدفاع عن حرية الصحافة أو معارضة التزوير في الانتخابات أو ارتفاع سعر البنزين واحتجاجا على وفاة سيدة، بل انه يريد الاطاحة بهذا النظام الاسلامي أو تشويه صورة ايران لدى دول العالم وشعوبها وتثبيط معنويات الشعوب التواقة لمواصلة درب الثورة الاسلامية.
وأشار منسق قوات حرس الثورة الاسلامية الى فشل العدو في فرض ارادته في مفاوضات الغاء الحظر ضد الشعب الايراني والانتصار الذي حققته ايران بعضويتها في منظمة شانغهاي والمسيرات المليونية في يوم الاربعين، أدت هذه الانتصارات الى أن يفكر العدو بتدبير مؤامرة اخرى مستغلا مشاعر الناس عبر بعض الاشخاص الذين ليست لديهم اية قيمة لدى الشعب الايراني وفشل فيها ايضا.
انتهی/