لافروف لأمير عبد اللهيان: نؤيد عضوية إيران في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۵۴۷۷
تأريخ النشر:  ۲۰:۳۰  - الأربعاء  ۳۱  ‫أغسطس‬  ۲۰۲۲ 
أيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، خلال لقائه وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان ، عضوية الجمهورية الإسلامية الايرانية في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ، وأعلن استعداد بلاده لتعزيز التعاون الثنائي مع إيران في مختلف المجالات.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- و اجرى وزير الخارجية الايراني حسين أميرعبد اللهيان ، الذي يزور موسكو تلبية لدعوة نظيره الروسي اليوم الاربعاء جولة من المباحثات مع سيرغي لافروف .

وأشار امير عبداللهيان إلى أن العلاقات بين إيران وروسيا تسير على المسار الصحيح ، وشدد على ضرورة مواصلة وتعزيز الجهود المشتركة لتطوير العلاقات اكثر فاكثر في مختلف الأبعاد الثنائية.

وفي هذا الصدد ، اعتبر امير عبداللهيان بذل الجهود المشتركة لتحقيق وتنفيذ الاتفاقات بين رئيسي إيران وروسيا في عشق أباد وطهران بانه امر مهم ، معربًا عن ارتياحه للاتجاه المتزايد للتعاون التجاري بين البلدين ، مؤكدا ان تيسير هذا الجزء من التعاون وإزالة العقبات والمشاكل تمهد الارضية للنهوض بحجم التجارة بين إيران وروسيا.

كما أكد وزير الخارجية الايراني على تعزيز التعاون في مجال السكك الحديدية بين البلدين وطالب بتسريع عملية تنفيذ مشاريع السكك الحديدية والنقل والشحن .

وفي هذا الصدد ، أكد عبداللهيان أن تطوير التعاون في ممر الترانزيت بين الشمال والجنوب هو أحد الأولويات المهمة لجمهورية إيران الإسلامية ، وسيتم تشغيل خط سكة حديد رشت - أستارا باتفاق مشترك.

كما رحب أمير عبد اللهيان باقتراح الجانب الروسي بشأن التعاون في مجال الثروة السمكية والتعاون الثقافي والرياضي والسياحي ، واعتبر هذه القضايا بانها تمثل طاقات جيدة للتعاون بين البلدين.

وفي مجال القضايا الإقليمية والدولية ، كان الوضع في أوكرانيا وأفغانستان وسوريا واليمن والعراق وفلسطين وجنوب القوقاز من بين الموضوعات الأخرى التي تناولها أمير عبد اللهيان في هذا الاجتماع.

بدوره شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في هذا اللقاء على أهمية الاتفاقات بين رئيسي البلدين في عشق أباد ، وأكد على ضرورة بذل جهود مشتركة لتنفيذها.

واعرب لافروف عن ارتياحه لتحسن مستوى العلاقات الشاملة والتجارية ، وأضاف اننا نامل في ان يقود زيادة تبادل الوفود الاقتصادية والتجارية للبلدين والاتفاقيات الناتجة ، الى مزيد من النمو في التعاون الثنائي في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.

كما أشار وزير الخارجية الروسي إلى قضايا الطاقة والتمويل والبنوك والنقل والشحن والترانزيت والسكك الحديدية والنفط والغاز والزراعة والثروة السمكية والسياحة والرياضة كمجالات مهمة للتعاون بين البلدين وأضاف: روسيا مستعدة للعمل في إطار المصالح المشتركة للبلدين وتعزيز التعاون الثنائي في هذه المجالات.

وفي إشارة إلى تطورات جنوب القوقاز ، أكد لافروف تاييدا لتصريحات وزير الخارجية الايراني على التزام روسيا بعدم تغيير الجغرافيا السياسية والحدود الدولية .

وأضاف وزير الخارجية الروسي ، في جانب اخر من تصريحاته ، أنه مثلما دعمت روسيا عضوية إيران الكاملة في منظمة شنغهاي للتعاون ، فإنها تدعم أيضًا عضوية إيران في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.

وقال لافروف إن الاجتماع القادم للجنة الاقتصادية المشتركة للبلدين يعد فرصة جيدة أخرى لمناقشة وتوقيع الوثائق اللازمة لتسهيل وتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

ورحب وزير الخارجية الروسي باقتراح نظيره الإيراني بشأن تعزيز التعاون البرلماني واعتبر دور البرلمانات في الموافقة على الوثائق المطلوبة ودعم توسيع العلاقات بين البلدين في المجالات الأساسية أمرا مهما.

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم