مقتدى الصدر: أعتذر من الشعب العراقي المتضرر الوحيد مما حدث

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۵۴۶۴
تأريخ النشر:  ۱۶:۳۷  - الثلاثاء  ۳۰  ‫أغسطس‬  ۲۰۲۲ 
قدم زعيم التيار الصدري ، مقتدى الصدر، اعتذاره للشعب العراقي المتضرر الوحيد مما حدث يوم أمس في العاصمة بغداد والتي راح ضحيتها عشرات اقتلى والجرحى.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال مقتدى الصدر في مؤتمر صحفي عقده في مقره بالحنانة بمدينة النجف الاشرف، نقلتها القنوات التلفزيونية: أحزنني وأتعبني ما يحدث في العراق، وبغض النظر عمّن بدأ الفتنة أمس أنا أعتذر من الشعب العراقي المتضرر الوحيد مما حدث.

واضاف: كنا نأمل أن تكون هناك احتجاجات سلمية لا بالسلاح"، لافتا الى أن "الثورة التي شابهها العنف فهي ليست ثورة".

وتابع زعيم التيار الصدري: أشكر القوات الأمنية والحشد الشعبي الذين التزموا الحياد وقائد القوات المسلحة،مؤكدا ان الحشد الشعبي لا علاقة له بما حصل.

ومضى قائلا: إذا لم ينسحب أنصار التيار الصدري من البرلمان خلال 60 دقيقة فأنا سوف أبرأ من التيار.

وأردف مقتدى الصدر: أنا الآن انتقد ثورة التيار الصدري كما انتقدت ثورة تشرين عندما شابها العنف"، مستدركا : بدلوا عقولكم وانسحبوا بشكل كامل حتى من الاعتصام.

واضاف: الدم العراقي حرام وبئس الثورة هذه، القاتل والمقتول في النار والوطن الآن أسير للفساد والعنف، معتبرا ان العراق أصبح الآن أسير الفساد والعنف في آنٍ معاً.

وتابع قائلا: لا دخل لي بالسياسة بعد الآن واعتزالي من السياسة أصبح نهائيا وهو شرعي لا سياسي، انا اعتزلت لان المرجع قال ذلك اعتزالي من السياسية هو موقف شرعي.

واعتبر أن "هناك ميليشيات وقحة ويجب أن لا يكون التيار وقحاً"، مردفا "لن اتدخل بأي سياسة من الآن فصاعداً وارجو عدم توجيه أي سؤال سياسي لي".

وشهدت بغداد أمس الاثنين اقتحام انصار التيار الصدري، القصور الرئاسية في بغداد بعد ساعات من إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي وغلق كافة المؤسسات، اندلعت بعده اشتباكات مسلحة مع القوات الامنية وانفجارات داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة، أسفرت عن سقوط نحو 30 قتيلا وعشرات الجرحى.

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم