الازمات المتفاقمة التي يمر بها الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة زادت من تردي الاوضاع في القطاع بعد العدوان الاسرائيلي في العام الماضي والقت بظلالها على العام الدراسي الجديد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وزاد تردي الأوضاع في قطاع غزة منذ العدوان الإسرائيلي في العام الماضي، ولم يتغير الحال كثيراً بعد سماح الاحتلال بدخول عدد من الغزيين للعمل في أراضي الداخل المحتل عام 1948، إذ يرفض عشرات الآلاف العمل داخل الأراضي المحتلة، رغم أن بعضهم فقدوا أعمالهم، أو لا يجدون فرصة عمل، ويعتبر كثيرون أن الجو العام غير مهيأ لاستقبال السنة الدراسية، إذ استشهد 15 من أطفال المدارس خلال العدوان الأخير وحده، والظروف الاقتصادية والاجتماعية صعبة.
وأغلقت كثير من المكتبات المدرسية في قطاع غزة أثناء العام الدراسي الماضي. ويحتاج الأطفال إلى الكثير من اللوازم المدرسية، لكن عدداً كبيراً من الأسر عزفت عن التوجه إلى الأسواق بسبب عدم توفر الأموال رغم محاولات بعض المصانع المحلية توفير الأزياء المدرسية بأسعار مناسبة.
الحركة في السوق عادية حول محال الملابس والمكتبات رغم أننا على مسافة يومين فقط من بدء العام الدراسي، والباعة يعتبرونها حركة خجولة، ولا يمكن أن تقارن بالأعوام السابقة، ويؤكد بعض العاملين في بيع الملابس والحقائب المدرسية أن الزبائن تبحث عن البضائع الرخيصة، وأن ذلك اضطرهم إلى تخفيض نسبة الأرباح على بضائعهم من أجل استمرار البيع.
وتضررت عشرات المدارس في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي والقذائف التي طالت عمارات سكنية بعضها آيل للسقوط، وكذلك تضرر الشوارع والطرقات المؤدية لهذه المدارس؛ ما يجعل الوصول إليها صعباً.
انتهی/