أكد القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية الرئيس مهدي المشاط أن المسار التدريبي سيستمر بإذن الله وبتصاعد وبوتيرة عالية في جميع المناطق العسكرية وقال سنحرر المناطق المحتلة ولن نتردد في تنفيذ أقسى الضربات.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وافاد موقع المسيرة انه خلال حفل تخرج لدفعة (أولو البأس الشديد) من قوات الاحتياط والتدخل المركزي، الاثنين، قال الرئيس المشاط: "مصممون وصادقون فيما نقول إن نوصل بلدنا بإذن الله إلى بر الأمان بهذه الرؤوس الشامخة الأبية الرافعة لراية الحق والإسلام".
وحيا الرئيس كل القبائل والرجال الأوفياء في محافظة عمران الباسلة التي تعتبر مدرسة في الصمود والاستبسال، وكذلك القبائل الوفية التي تقف مساندةً للجاننا ولجيشنا في وجه كل الأعاصير وفي وجه كل التحديات.
وأضاف: "نسعى بإذن الله لاستعادة بلدنا، وسنستعيد المناطق المحتلة حتى ينال شعبنا حقه في حياته الكريمة"، مشيرًا إلى أن كل إجراءات الاحتلال التي يجريها في مناطق تقع تحت سيطرته نعتبرها باطلة ولا أساس لها.
كما أكد الرئيس المشاط أن المركز القانوني لعاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء يخلي مسؤوليته عن كل الإجراءات التي تتخذها سلطات الاحتلال ولا يعتبرها نافذة.
وتوعد القائد الأعلى للقوات المسلحة أن القوات المسلحة لن تتردد في تنفيذ أقسى الضربات ولا في اتخاذ كل ما من شأنه نيل شعبنا حقه في عيشه الكريم والحر والمستقل.
وتابع بالقول إن "التواجد الأمريكي الذي أُعلن عنه بالأمس في حضرموت مصداق لما كنا نقوله عن المطامع الأمريكية تجاه شعبنا".
وأشار الرئيس المشاط إلى أن مناورات الغضب العارم التي يجريها الجيشان الأمريكي والسعودي سنجعلها مناورة الهروب الطويل بإذن الله.
ووجه رسالة للنظامين السعودي والإماراتي بالقول إن: "الأسلحة الدفاعية التي يمنيكم بها الأمريكي ليقيكم ضرباتنا لن تغني عنكم شيئا"، قائلًا لقوى العدوان إن "صواريخنا وطائراتنا المسيرة ستصل إليكم إذا أصريتم على استمرار عدوانكم وحصاركم على شعبنا اليمني".
وأردف بالقول لقوى العدوان: "لا مناوراتكم ولا ضجيج تلك الأساطيل في البحر الأحمر وخليج عدن ستهز فينا شعرة بإذن الله سبحانه وتعالى".
وفي ختام كلمته حيا الرئيس المشاط صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، قائلًا "نحن معكم، موقف الجمهورية اليمنية واضح وثابت من القضية المركزية الفلسطينية ونحن مع فلسطين، وندعم فلسطين، ونحن نتجرع العدوان والحصار نتيجة موقفنا الواضح والصريح من الكيان الإسرائيلي الغاصب".
انتهی/