قال السفير الايراني لدى الامم المتحدة مجيد تخت روانجي انه عندما تتخذ اميركا القرار الصحيح فستوقف ايران اجراءاتها التعويضية وستعاود التنفيذ الكامل للتدابير النووية المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 .
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واضاف تخت روانجي في كلمته التي القاها مساء الاربعاء بتوقيت نيويورك امام مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي في مقر الامم المتحدة ان 15 تقريرا واضحا للوكالة الدولية للطاقة الذرية اكد على تنفيذ ايران لالتزاماتها النووية حسب الاتفاق النووي لكن اميركا انسحبت من هذا الاتفاق في مايو عام 2018 وفرضت حظرا احاديا ومارست ضغوطا قصوى ضد ايران لمنع الانتفاع الاقتصادي لايران حسب الاتفاق.
واكد السفير الايراني في الامم المتحدة انه عندما تتخذ اميركا القرار الصحيح فستقوم ايران بوقف اجراءاتها التعويضية وستعاود تنفيذ كامل تدابيرها النووية كما ينص عليه الاتفاق النووي.
واشار تخت روانجي الى عدم التزام الدول الكبرى بمعاهدة حظر الانتشار النووي قائلا ان اميركا تصرف 1200 مليار دولار الان لتحديث ترسانتها النووية كما اعلنت بريطانيا عزمها على تطوير 80 رأسا نوويا جديدا كما خصصت فرنسا مليارات اليوروهات لتطوير اسلحتها النووية.
وفيما اكد تخت روانجي ضرورة تطبيق معاهدة حظر الانتشار النووي بشكل شامل في العالم ومن دون استثناء قائلا ان المعايير المزدوجة في هذا المجال ادت الى بقاء الترسانة النووية للكيان الصهيوني والتي بنيت بدعم اميركي كتهديد حقيقي لامن دول الشرق الاوسط.
واشار تخت روانجي الى قيام الكيان الصهيوني باغتيال عدد من العلماء النوويين الابرياء وتهديداته بالهجوم على المنشآت النووية الايرانية السلمية الخاضعة لمعاهدة حظر الانتشار، قائلا ان ارتكاب مثل هذا الاعتداء الغبي سيجعل الكيان الصهيوني يدفع ثمنا باهظا وبالتالي سيعرض مصالحنا العليا كاحد اعضاء معاهدة حظر الانتشار الى الخطر وعلى مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار ان يجابه تهديدات الكيان الصهيوني على وجه السرعة .
واكد السفير الايراني دعم طهران لجعل الشرق الاوسط منطقة خالية من الاسلحة النووية قائلا ان عدم معالجة خطر الاسلحة النووية السرية للكيان الصهيوني سيبقي على مخاطر انتشار الاسلحة النووية في الشرق الاوسط.
انتهی/