شاركت وفود من 12 دولة عربية في أعمال اجتماع مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الذي احتضنته دمشق تحت عنوان "أدباء من أجل العروبة".
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وذكرت وكالة "سانا" أن الاجتماع الذي عقد في مكتبة الأسد بدمشق، ضم "باحثين وشعراء يمثلون اتحادات وروابط وأسراً وجمعيات أدبية عربية سيقدمون نتاجاتهم الفكرية والإبداعية خلال يومين إضافة إلى أمسيات شعرية بمشاركة 25 شاعرا وشاعرة".
المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان ثمّنت الجهود التي بذلها الأدباء والمثقفون العرب المشاركون في الاجتماع، والصعوبات التي تخطوها لانعقاده في دمشق العروبة.
وذكرت "سانا" أن شعبان توجهت بالتحية "من سوريا إلى كل بلد عربي مقاوم ومؤمن بأن النهضة الثقافية العربية المقاومة أنموذج يحتذى ليس فقط في العالم العربي وإنما في العالم كله".
وتضمن الاجتماع توقيع اتفاقية بين "اتحاد الكتاب العرب" في سوريا، والجمعية العمانية للأدباء والكتاب العمانيين بهدف توسيع العلاقات الثقافية والأدبية والفكرية بين البلدين.
ونقلت الوكالة عن رئيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا محمد الحوراني إن "اجتماع المثقفين العرب من مبدعين ومفكرين في دمشق عاصمة العروبة والمقاومة هو الدليل الأقوى على أن ضمير هذه الأمة ما زال حيا دفاقا بالصمود والحياة".
بينما قال الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، علاء الدين عبد الهادي في كلمته إن "موقف الاتحاد سيظل ثابتا يرفع صوت الضمير فوق صوت المصلحة منحازا إلى الفعل قبل الخطابة، وإلى تحقيق مستهدفات ثقافية وطنية متطلعا إلى مطالب فكرية شامخة تغير واقعنا الثقافي الآسن".
انتهی/