اكد المندوب الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا "ميخائيل اوليانوف" ان على اميركا ان تتخذ موقفا اكثر فائدة وودية اذا كانت تلتزم فعلا باحياء الاتفاق النووي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وكتب اوليانوف في تغرية على تويتر ردا على التغريدة الاخيرة لوزير الخارجية الايراني "في الحقيقة لقد حان الوقت ان تتبنى اميركا موقفا اكثر فائدة وودية في مسار المفاوضات اذا كانت فعلا ملتزمة باحياء الاتفاق النووي".
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء غرد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان على تويتر تعليقا على الاتصال الهاتفي بينه وبين مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل "لقد كان هناك اتصال هاتفي الليلة بيني وبين جوزيب بوريل. ان الاتفاق ممكن فقط حسب التفهم والمصالح المتقابلة، نحن مستعدون للتفاوض للتوصل الى اتفاق قوي ومستدام، على اميركا ان تقرر هل تسعى لاتفاق ام تصر على التشبث بمطالبها الاحادية".
وكان مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل قد اعلن في تغريدة مساء الثلاثاء عن اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، معتبرا الفرصة بانها مازالت متاحة للتوافق بشأن تنفيذ الاتفاق النووي.
وفجر الاثنين ايضا اشار وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع نظيرته الفرنسية "کاترین کولونا" الى المحادثات التي جرت في الدوحة مؤخرا معربا عن تقييمه لهذه المحادثات بأنها كانت ايجابية.
وأكد أن اميركا شاركت في المحادثات دون اي نهج قائم على المبادرة والتقدم موضحا لذا يجب ان لانسمح بأن يحل تكرار المواقف السابقة محل المبادرة السياسية.
وتابع قائلا: ان المسير الدبلوماسي مفتوح ونحن جادون للتوصل الى نقطة نهائية في اتفاق جيد وثابت وجدي صادق حيث اننا قدمنا دائما في المحادثات اقتراحات وافكار ايجابية.
وأضاف وزير الخارجية: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت دائما ملتزمة بتعهداتها وتتوقع من الاطراف الاخرى ايضا العمل بتعهداتها بشكل صحيح.
وفي الأسبوع الماضي ، زار بوريل طهران على رأس وفد دبلوماسي لمناقشة الاوضاع الأخيرة لمفاوضات رفع الحظر مع المسؤولين الايرانيين. ونتيجة للمشاورات ، تم استئناف المفاوضات لحل الخلافات المتبقية بين إيران واميركا بصورة غير مباشرة من خلال ممثل الاتحاد الأوروبي.
وخلال المحادثات المكثفة التي جرت الأسبوع الماضي بوساطة إنريكي مورا (مساعد بوريل) في الدوحة ، تم عرض الآراء والمقترحات العملية لإيران بشأن القضايا المتبقية ، كما عرض الجانب الآخر ملاحظاته.
هذا ويؤكد الخبراء ان اميركا مازالت متشبثة بمواقفها السلبية السابقة للتهرب من التزاماتها في حال العودة الى الاتفاق النووي، وهي تسعى للاحتفاظ بالحظر الذي تفرضه على ايران بما يتعدى الاتفاق النووي.
انتهی/