كاتبة اميركية تحذر من اندلاع حرب بين أميركا وروسيا في سوريا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۴۸۵۴
تأريخ النشر:  ۱۰:۴۵  - الأربعاء  ۰۶  ‫یولیو‬  ۲۰۲۲ 
حذرت كاتبة أميركية من اندلاع حرب، وصفتها بـ"غير الضرورية"، بين الولايات المتحدة وروسيا في سوريا، في ظل مؤشرات تصعيد بين الجانبين هناك.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي مقال نشرته مجلة "نيوزويك"، قالت الكاتبة الأميركية بووني كريستيان، العضو بمركز الأبحاث "أولويات الدفاع"، إن حوادث احتكاك عدة وقعت بين القوات الروسية والأميركية في سوريا، تهدد بإشعال تلك الحرب، رغم وجود "خط اتصال" بين الطرفين يضمن عدم وقوع الكارثة.

وأشارت بووني إلى الغارة التي شنها سلاح الجو الروسي، الشهر الماضي، على قاعدة التنف حيث تتمركز القوات الأميركية، دون سقوط ضحايا؛ لأن القوات الروسية أعلمت نظيرتها الأميركية بتفاصيل الغارة مسبقا.

وخلال الأسبوع ذاته، نشرت روسيا مقاتلتين من طراز سوخوي-34، قبل أن تسحبهما عقب تحذير من طائرات أميركية من نوع إف-16، توازيا مع هجوم للقوات الأميركية ضد "صانع قنابل" تابع لتنظيم داعش.

ونقلت الكاتبة عن مسؤول القيادة المركزية في القوات الأميركية الجنرال ديريك كوريلا، قوله: "نسعى لتجنب سوء التقدير أو أي إجراءات قد تؤدي إلى صراع غير ضروري.. هذا هدفنا، لكن سلوك روسيا الأخير كان مستفزا وتصعيديا".

واستعرضت الكاتبة حوادث سابقة للتحذير من خطورة بقاء القوات الأميركية في سوريا، وتحدثت عن قصف روسيا لقاعدة التنف عام 2016، وإصدارها في 2017 إنذارا نهائيا للولايات المتحدة للانسحاب من القاعدة، قبل أن تتراجع عنه لاحقا، إلى جانب تهديد كل طرف بإسقاط طائرات الطرف الآخر في غرب سوريا في العام نفسه.

واعتبرت الكاتبة أن اندلاع الحرب في أوكرانيا، وموقف الولايات المتحدة وحلفائها الداعم بقوة للأوكرانيين، زاد من حدة توتر الأوضاع في سوريا، وشددت على أن الطريق الأضمن لتفادي حرب مباشرة بين الجانبين هو إنهاء الوجود العسكري الأميركي في سوريا.

وشرحت الأمر قائلة إن هذا الرأي هو الأصوب، وما يعزز صحته هو أن تنظيم داعش هزم، كما أن الرئيس السوري بشار الأسد خرج منتصرا من "الحرب الأهلية".

وقالت الكاتبة إنه لا توجد مصلحة حيوية أميركية على المحك يستوجب الدفاع عنها الإبقاء على الوجود الأميركي في سوريا.

المصدر:عربي 21

الكلمات الرئيسة
رأیکم