روسيا والصين تدعمان انضمام ايران لمجموعة "بريكس"

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۴۷۶۰
تأريخ النشر:  ۱۵:۳۲  - الأربعاء  ۲۹  ‫یونیه‬  ۲۰۲۲ 
اعلنت كل من روسيا والصين دعمهما لانضمام الجمهورية الاسلامية الايرانية لمجموعة "بريكس".

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفيما يتعلق برغبة الجمهورية الإسلامية الايرانية في الانضمام إلى مجموعة "بريكس" ، وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إيران بأنها دولة جديرة بالترشيح للانضمام للمجموعة ، وقال إن عضوية طهران في مجموعة "بريكس" ستكون قيمة. وقال للصحفيين "ان القضية الاهم هي أن العملية التمهيدية لتطوير مجموعة بريكس قد بدأت".

وبحسب الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الصينية ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "تشاو لي جيان" في مؤتمره الصحفي الأخير ردا على سؤال لمراسل وكالة تاس حول رغبة إيران والأرجنتين في الانضمام إلى "بريكس": أعربت إيران والأرجنتين عن رغبتهما في الانضمام إلى "بريكس". الصين بصفتها الرئيس الدوري لمجموعة "بريكس" لهذا العام ، تدعم بنشاط عملية توسيع عضوية "بريكس" وتوسيع تعاون "بريكس بلس".

وأضاف أيضًا أن الصين ، إلى جانب شركاء "بريكس" الآخرين ، ستعمل بحزم على تقدم توسع المجموعة ، وجلب المزيد من الشركاء إلى عائلة "بريكس".

تتكون مجموعة "بريكس" حاليًا من خمس قوى عالمية ناشئة وهي الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا. اسم هذه المجموعة هو اختصار للأحرف الأولى من أسماء الدول الأعضاء الخمس الحالية.

وأكد رئيس الجمهورية آية الله إبراهيم رئيسي يوم الجمعة الماضي في جانب من كلمته خلال مؤتمر عقد عبر الاتصال المرئي لدول "بريكس بلس" الذي استضافته الصين: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية مستعدة لاستخدام جميع طاقاتها وقدراتها ، بما في ذلك احتياطيات الطاقة الفريدة وشبكات النقل والترانزيت الرخيصة والثروة الاستثنائية للقوى العاملة المدربة ، فضلاً عن الإنجازات العلمية الاستثنائية، لتحقيق أهداف "بريكس" ، وهذا الموقع الفريد للجغرافيا السياسية والاقتصادية يمكنه ان يجعل إيران شريكًا مستقرًا وموثوقًا لربط "بريكس" بمصادر الطاقة والأسواق العالمية الكبرى".

وانعقدت القمة الرابعة عشرة للقوى الاقتصادية الخمس الناشئة (بريكس) يوم الجمعة الماضي (23 يوليو) مع التركيز على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين أعضاء وشركاء هذه المجموعة.

واتفق قادة "بريكس" في القمة الأخيرة على توسيع مجموعة العمل ودعموا الحوار حول معايير واتجاهات هذا التوسع.

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم