يعتزم وزير الخارجية الاميركي السابق الارهابي "مايك بمبيو" اجراء مقابلة عن عملية اغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني مع قناة العربية السعودية مساء اليوم الجمعة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي الثالث من يناير عام 2019 اقدمت اميركا على ارتكاب الجريمة الشنيعة باغتيال الفريق قاسم سليماني وعدد من مرافقيه بالقرب من مطار بغداد، وقد اعتبر المقرر الاممي الخاص "أغنس كالامارد" هذه العملية الارهابية بانها غير قانونية ورفض الذرائع الاميركية في تبريرها.
وتفيد التقارير الواردة ان بمبيو هو احد الاشخاص الرئيسيين الضالعين في اتخاذ ادارة ترامب لقرار اغتيال اللواء سليماني، وقد أوردت صحيفة غارديان البريطانية في تقرير لها في اغسطس 2021 ان مواقف بومبيو تعتبر خطيرة وهو الذي قام باقناع ترامب باصدار قرار اغتيال الشهيد سليماني.
ويعود سبب حقد وضغينة بمبيو للشهيد الفريق سليماني الى سنوات مضت عندما استطاع الفريق سليماني القضاء على الارهابيين المدعومين من اميركا والذين كانوا قد سيطروا على مناطق شاسعة من العراق وسوريا عبر الاستفادة من قدرات منظمة الحشد الشعبي في العراق وكذلك قوات الدفاع الوطني في سوريا وتولى قيادة دعم هذه القوات الشعبية وقدم الاستشارة لقادتها طوال 6 سنوات ما اسفر عن ازالة دولة خلافة داعش المزعومة والجماعات الارهابية.
وقد استطاع الفريق الشهيد سليماني الذي ذهب الى العراق وسوريا بدعوة رسمية من السلطات العراقية والسورية بنسج شبكة من القوات الوطنية والمحلية بابداع منقطع النظير وقضى على المخططات الاميركية والصهيونية في سوريا.
وتفيد تقارير وسائل الاعلام الاميركية ان الخوف من الثأر لم يفارق بمبيو لحظة واحدة، وفي العام الماضي طلب بحماية شخصية له ولدونالد ترامب بعد ساعات من انتهاء مراسم الذكرى السنوية لاستشهاد الفريق سليماني قائلا انه قد رأى الرئيس الايراني يتكلم عن ضرورة محاكمته ومحاكمة ترامب واذا لم ينجحوا سيقتلوننا وهذا امر غير مسبوق حقيقة وان مسؤولية حمايته وحماية ترامب تقع على عاتق ادارة بايدن.
وقد أعلن موقع "واشنطن أغزماينر" ان الحكومة الفيدرالية في اميركا تخصص شهريا مليونين و175 الف دولار لحماية بمبيو وبقية المسؤولين الضالعين في اغتيال الفريق سليماني.
انتهی/