قال موقع "والاه" الإسرائيلي، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت، يعتزم اليوم الثلاثاء، القيام بجولة في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، ومن بينها مستوطنة "إلكناة" احتفالاً بمرور 45 عاما على إقامتها، فيما دعا مستوطنون إلى التظاهر ضده بزعم تخلّيه عن مواقفه اليمينية وتعزيز الاستيطان.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وتأتي دعوات المستوطنين رغم إقرار مجلس التخطيط والبناء في الإدارة المدنية لجيش الاحتلال مؤخرا مخططات لبناء 4500 وحدة استيطانية في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس مجلس مستوطنة "إلكناة"، آساف مينتسر، "هذه مناسبة احتفالية جيدة ويسرنا ويشرفنا تلقي طلب رئيس الحكومة بإجراء زيارة رسمية للمستوطنة وتكريمها سوية مع سكانها ومؤسسيها قبل 45 عاما. معا سنحتفل بـ45 عاماً من الاستيطان والصهيونية".
في المقابل، لفت الموقع إلى أن دعوات للتظاهر ضد بينت جرى تعميمها في مجموعات "واتساب" تحمل اسم "خط أحمر"، و"فجأة نهض الشعب".
وبحسب الموقع، فقد تساءل رئيس مجلس مستوطنة "بيت إيل" شاي ألون: "أي بشرى تحمل معك يا رئيس الحكومة وأنت تقوم بهذه الزيارة؟ استباحة دماء المستوطنين، والاستيطان، وتأسيس الدولة الفلسطينية فعلياً. ضرر سيسجل التاريخ أنك المسؤول عنه". كما يقول.
الاحتلال يدرس إمكانية دمج مروحيات ومسيرات هجومية في عملياته بالضفة الغربية
من جهة أخرى، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال يدرس إمكانية دمج مروحيات عسكرية ومسيرات هجومية لتأمين جنوده في عمليات الاقتحامات ونشاطاته الميدانية في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب تقرير نشرته الصحيفة، فإن جيش الاحتلال يدرس هذا الخيار على إثر مقتل أحد الضباط نهاية الأسبوع الماضي في اشتباكات وتبادل إطلاق نار بين قوات الاحتلال وبين مقاومين فلسطينيين في جنين.
وأضاف التقرير أن جيش الاحتلال سبق له أن استخدم مروحيات عسكرية لهذه الغاية في الضفة الغربية. وبيّن التقرير أن الجيش يملك قدرات استخدام مسيرات هجومية مسلحة بقنابل يمكنها إصابة الهدف المطلوب بدقة، علماً بأن الجيش كان قد طوّر هذه المسيرات الهجومية، لاستخدامها في حرب لبنان أو قطاع غزة.
المصدر:العربي الجديد