عبداللهيان : التوصل إلى اتفاق في فيينا يتطلب من الغرب اتخاذ قرارات سياسية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۳۳۳۹
تأريخ النشر:  ۱۶:۴۷  - الأَحَد  ۲۰  ‫فبرایر‬  ۲۰۲۲ 
قال وزير الخارجية الايراني خلال لقاء مع نظيره الإسباني: "المحادثات في فيينا وصلت إلى نقطة تحتاج فيها إلى اتخاذ قرارات سياسية من قبل الغرب من أجل التوصل إلى اتفاق ، وعلى الدول الأوروبية الثلاث احترام مصالح وحقوق ايران الشرعية ".

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- والتقى حسين أمير عبد اللهيان ، الذي يحضر مؤتمر ميونيخ للأمن الثامن والخمسين في ألمانيا ، اليوم (الأحد) مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل البارز.

وكانت العلاقات الثنائية وبعض القضايا الاقليمية والدولية والمحادثات الجارية في فيينا من بين الموضوعات التي نوقشت خلال الاجتماع.

* شكر وتقدير لشحنة اللقاحات الاسبانية المرسلة

وأشاد وزير الخارجية الايراني في هذا اللقاء بشحنة لقاح أرسلتها إسبانيا لشعب أفغانستان ولاجئي هذا البلد.

وفي إشارة إلى الوضع الخاص والمعقد في أفغانستان ، أكد أمير عبد اللهيان على ضرورة بذل جهود جميع الدول لمساعدة أبناء هذا البلد.

* على الترويكا الاوروبية احترام حقوق ومصالح ايران المشروعة

كما قال رئيس السلك الدبلوماسي الايراني حول محادثات رفع الحظر عن ايران في فيينا "لقد وصلت المحادثات في فيينا إلى نقطة نحتاج فيها إلى اتخاذ قرارات سياسية من الجانب الغربي للتوصل إلى اتفاق ، وفي هذا الصدد ، يجب على الترويكا الاوروبية ، على وجه الخصوص ، أن تلعب دورها كأعضاء في الاتفاق النووي والسعي لاحترام حقوق ومصالح ايران المشروعة .

*دعوة وزير الخارجية الاسباني لزيارة طهران

وبشأن العلاقات الثنائية بين إيران وإسبانيا ، قال وزير الخارجية الايراني : "من الجدير تسريع مسار التعاون الثنائي ، خاصة وان هناك مجالات جيدة لتطوير التعاون في مجال صناعة الادوية والحفاظ على الموارد المائية ، وفي مجال الطاقة المتجددة والنقل والشحن الحديدي والجوي.

ودعا عبداللهيان نظيره الإسباني إلى السفر إلى طهران ومتابعة تطوير العلاقات الثنائية وتوسيعها.

* تقدير لإيران لاستضافتها اللاجئين الأفغان

وأشاد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل البارز ، في معرض إعرابه عن ارتياحه لفرصة لقاء نظيره الإيراني ، اشاد بإيران لاستضافتها اللاجئين الأفغان ، وأعلن استعداد بلاده للتعاون في تقديم المساعدة للاجئين الأفغان.

وأشار وزير الخارجية الإسباني أيضا إلى أن "عزم مدريد الحفاظ على العلاقات وتحسينها بمختلف أبعادها ، وخاصة الاقتصادية خلال فترة الحظر ، كان امرا صعبا ، لكننا قررنا البقاء في إيران وهذا يدل على الأهمية التي تحتلها إيران بالنسبة لإسبانيا حكومة وشعبا. "

كما أشار إلى رئاسة بلاده للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من العام الجاري ، وأكد استعداد بلاده للتفاعل والتعاون والتشاور مع ايران خلال فترة رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي ، خاصة في القضايا الإقليمية.

كما ناقش وزيرا خارجية إيران وإسبانيا القضايا المتعلقة بمنطقة غرب آسيا والخليج الفارسي ، بالإضافة إلى آخر التطورات في اليمن وأفغانستان.

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم