وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
أنهى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني زيارة هامة الى العاصمة الأمريكية واشنطن الأسبوع الماضي، إلا أن الزيارة فتحت الباب أمام التكهنات والتساؤلات حول ما اذا كانت هذه الزيارة مقدمة لتحسن في العلاقات مع اسرائيل، أو ما اذا كانت الزيارة ونتائجها ستغري تل أبيب بالتقرب من دولة قطر التي تحولت الى محور عربي بالغ الأهمية.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء كانت العلاقات غير المباشرة بين قطر واسرائيل بلغت حالة "الحرب الباردة” في أعقاب العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة، حيث استنفرت اسرائيل كافة أجهزتها من أجل شن حملة إعلامية مضادة تستهدف دولة قطر وتتهمها بدعم وتمويل حركة حماس، وذلك بسبب وجود عدد من قيادات الحركة السياسيين في ضيافة الدوحة.
ورغم ان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد الذي التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء الماضي (24-02-2015)، إلا أنه لم يلتق أياً من الجمعيات أو المنظمات اليهودية الفاعلة في الولايات المتحدة، وهي المنظمات التي يحرص زعماء العالم على التقرب منها وخطب ودها عند زيارة واشنطن.
ورغم ان الشيخ تميم تجاهل المنظمات اليهودية ولم يلتق أياً منها في الولايات المتحدة إلا أن العديد من المراقبين والمصادر يتحدثون عن محاولات ومساع من أطراف وأصدقاء مشتركين لإعادة قطر الى بيت الطاعة الأمريكي، وبالتالي إعادة الدفء الى العلاقات بين الدوحة وتل أبيب، أو على الأقل التخفيف من حدة الاحتقان بين الطرفين.