اشار مسؤول ساحة غزة في "حركة المجاهدين الفلسطينية" نائل أبوعودة الى دور الجمهورية الاسلامية الايرانية والشهيد قاسم سليماني في دعم وتطور المقاومة في كل المجالات، قائلا: لم نشهد تخاذلا من ايران للقضية الفلسطينية رغم ما مرت به من حصار وتضييق عالمي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي تصريح خاص لمراسل وكالة ارنا اضاف ابوعودة : لا نبالغ حينما نقول ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت الداعم الأكبر للمقاومة الفلسطينية في ظل تهافت بعض الدول للتطبيع مع الاحتلال وتجاهل القضية الفلسطينية.
واعتبر ان اغتيال الشهيد قاسم سليماني كان له عدة أهداف تتمثل في خدمة الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب لتقديم اغتياله كورقة انجاز يحقق بها انتصارا في الانتخابات الامريكية حينه، بالاضافة الى تقنين الجهد المبذول من الحاج قاسم في خدمة محور المقاومة ودعمه، ظنا منهم ان اغتيال سليماني سيعيق تقدم المحور على كافة الجبهات.
وتابع ابوعودة: خلال سنوات الصراع لم نشهد تخاذلا من الجمهورية الاسلامية للقضية الفلسطينية رغم ما مرت به الجمهورية من حصار وتضييق عالمي، وهذا الأمر ينم عن استشعار الجمهورية الاسلامية لمسؤولياتها وواجباتها تجاه القضية المركزية للأمة فلسطين وبيت المقدس، لافتا ان بعض الأنظمة العربية ترى أن التطبيع مع الاحتلال والانبطاح لارادة قوى الاستكبار العالمي هو سبيل للحفاظ على العروش وبقاء الممالك والدول، ولكن نحن نقول ان هذا هو لهث وراء السراب، لأن التعلق بأنظمة الظلم والباطل العالمية لن يزيدهم الا ذلا وهوانا وانكسارا والتاريخ اثبت ان القدس والمسجد الاقصى فاضحة الخونة والمتآمرين والمنافقين، ورافعة الأحرار والمجاهدين الذين يدافعوا عنها وينصرونها.
واكد ان شعوب الامة شعوب حرة وواعية ومقاومة لا تقبل التفريط والتنازل عن فلسطين رغم المحاولات البائسة لكي وعي شعوب هذه الامة وحرف بوصلة عدائها عن عدوها الحقيقي والاوحد وهو الكيان الصهيوني، قائلا: ان شعوب الامة ترى ان قرارات انظمة التطبيع واتفاقياتها هي خيانة لتضحيات هذه الامة وطعنة غادرة في خاصرة إرادتها الرافضة للاحتلال الصهيوني لارض فلسطين.
وتابع ابو عودة: يرى الأطراف المشاركة في التطبيع أنه مصلحة لهم جميعا، فالكيان يرى أنه يستطيع بالتطبيع ان يكوي وعي الامة ويغير مفاهيم العداء مما يحقق له استقرارا وامنا في المنطقة بالاضافة الى مصالح اقتصادية وامنية في المنطقة والانظمة المطبعة ترى انها تحقق لنفسها مصالح اقتصادية وسياسية بالحفاظ على سيادتها وتزعمها لشعوب المنطقة، والسيطرة على مقدراتها.
انتهی/