وأضاف الحساينة لموقع "العهد" الاخباري: "لذلك نحن خير أوفياء لهذه الدماء الطاهرة التي سارت إلى طريق القدس ودعمت المقاومة".
وأكد القيادي في حركة الجهاد في الذكرى الثانية لاستشهاد الحاج قاسم سليماني ورفيقه الحاج أبو مهدي المهندس، أن المقاومة في فلسطين والمنطقة تشهد تطورًا نوعيًا في مسار تراكم المقاومة.
وتابع "كل هذا بفضل الله ودعم وجهود شهيد القدس الحاج قاسم سليماني والجمهورية الاسلامية والابطال المجاهدين في سرايا القدس والقسام وباقي الاذرع العسكرية".
وأوضح "أن قدر المنطقة أن تنتصر وهؤلاء الذين ارتكبوا جريمة الاغتيال سوف يخرجون من المنطقة مهزومين ومدحورين".
وأردف "لا شك أن بصمات الحاج سليماني موجودة في ظل تعافي المقاومة بعد سيف القدس واستعادة قدراتها وتعاظم امكانيتها واستعدادها لمواجهة جديدة مع العدو، كل ذلك بفضل الله أولا وبفضل الجهود الحثيثة التي بذلها قاسم سليماني وإخوانه في قيادة فيلق القدس وحزب الله والمقاومة الفلسطينية".
وشدد على أن المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية لمواجهة أي عدوان أو حماقة صهيونية جديدة.
المصدر:العهد