مقتل مستوطن وإصابة آخرین فی عملیة اطلاق نار قرب نابلس وفصائل المقاومة تبارک

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۲۴۴۱
تأريخ النشر:  ۲۳:۲۴  - الخميس  ۱۶  ‫دیسمبر‬  ۲۰۲۱ 
قُتل إسرائیلی، وأصیب اثنان آخران بجروح طفیفة، الخمیس، إثر إطلاق نار من مرکبة مسرعة، قرب بؤرة «حومش» الاستیطانیة شمالیّ الضفة الغربیة المحتلة،

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفی وقت سابق الخمیس، قالت (کان) إنّ مرکبة مسرعة، أطلقت النار باتجاه عدد من المستوطنین فی مرکبة أُخرى، قرب البؤرة الاستیطانیة، ما أدى لإصابة ۳ منهم، أحدهم جروحه حرجة (قُتل لاحقًا)، فیما الآخران إصابتهما طفیفة.

وأشارت القناة إلى أنّ عددًا کبیرًا من قوات الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة تجری عملیات تفتیش ومطاردة للمرکبة التی تُقل منفذی عملیة إطلاق النار. ونقلت الإذاعة، عن مسؤول أمنی، لم یذکر اسمه؛ قوله إنّ الشکوک تتزاید بأن خلفیة عملیة إطلاق النار قرب مستوطنة حومش قومیة (بتنفیذ فدائیین فلسطینیین). وأخلت سلطات الاحتلال مستوطنة حومش المقامة على أراضی بلدتی برقة وسیلة الظهر عام ۲۰۰۵، لکن المستوطنین ما زالوا یترددون علیها، بین الفینة والأُخرى.

وقالت المصادر ذات‌ها أن قوات کبیرة من الجیش حضرت الى المکان وبدأت بعملیات بحث واسعة عن منفذی الهجوم. وأشارت إلى ان البؤرة الاستیطانیة تتبع لما یعرف بـ شبیبة التلال المتطرفین ومن یعیش أو یتواجد فی‌ها باستمرار هم من الطلبة المتطرفین.

فصائل المقاومة تبارک عملیة اطلاق النار قرب مدینة نابلس

وبارکت فصائل المقاومة الفلسطینیة عملیة اطلاق النار التی نفذت قرب مستوطنة حومش فی نابلس بالضفة الغربیة المحتلة.

وقال الناطق باسم حرکة المقاومة الإسلامیة حماس  حازم قاسم: تبارک حرکة حماس العملیة البطولیة فی نابلس ضد جنود جیش الاحتلال ومستوطنیه القتلة، والتی تمثل امتدادا لثورة شعبنا الفلسطینی فی کل ساحات الفعل النضالی. وأکد قاسم فی تصریح صحفی:تثبت هذه العملیة من جدید أن شعبنا الفلسطینی البطل فی الضفة سیواصل نضاله المشروع حتى طرد المحتل من کامل أرضنا الفلسطینیة وکنس مستوطنیه.

وأضاف:روح المقاومة والتضحیة العظیمة التی تمتد على طول مدن الضفة الغربیة وعرضها، هی الضامن الأکید لتحقیق النصر لشعبنا، وتجسید أهدافه بالتحریر والعودة.

من جهت‌ها بارکت حرکة الجهاد الاسلامیة عملیة نابلس البطولیة وأکدت أنه رد طبیعی على جرائم الاحتلال بحق المقدسات والاسرى وجرائم الاحتلال المستمرة. حیث أکد المتحدث باسم حرکة الجهاد الاسلامی بالضفة الغربیة طارق عز الدین ان عملیة نابلس تأتی فی ظل ما ترتکبه قوات الاحتلال من عدوان وإرهاب یطال الأسرى والأسیرات ویستهدف أبناء شعبنا، فی کل مکان، فإن المقاومة لا یمکن أن تهدأ وقرار الرد على جرائم الاحتلال فی کل ساحة ومیدان.

وقال القیادی عز الدین نبارک العملیة البطولیة التی نفذ‌ها مقاومون أبطال من أبناء شعبنا والتی جاءت کرد طبیعی على جرائم جنود الاحتلال والمستوطنین التی تجاوزت کل الحدود. وأکد أن هذه العملیة تؤکد على قوة وحیویة المقاومة رغم کل الملاحقات والاعتقالات، فإن المقاومة ماضیة ولن تتوقف وستمتد إلى کل المناطق والساحات.

فی حین أکد ماهر مزهر عضو اللجنة المرکزیة للجبهة الشعبیة لتحریر فلسطین ان عملیة نابلس تأتی هذه فی اطار الرد الطبیعی على جرائم العدو الصهیونی. وقال مزهر:” طوبى للمقاتلین الابطال الذین نفذوا العملیة البطولیة والتی أدت الى قتل واصابة قطعان المستوطنین”. وأشار ان هذه العملیة تؤکد صوابیة خیار المقاومة وان‌ها الطریق لاسترداد حقوقنا الثابته والمشروعة. ووجه مزهر تحیة فخر واعتزاز لاهلنا فی الضفة الباسلة، داعیاً إلى المزید من الاشتباک المباشر مع الصهاینة القتلة المجرمین.

وأکدت لجان المقاومة فی فلسطین ان عملیة نابلس البطولیة هی الرد الطبیعی على جرائم الاحتلال الفاشیة بحق ابناء شعبنا وارضنا ومقدساتنا. وقالت اللجان فی بیان لها ان العملیة البطولیة تؤکد ان المحتل الغاصب یواجه جیلا مقاوما فی حالة صراع مباشر ومفتوح مع کیان العدو الصهیونی ولا یؤمن الا بالمقاومة سبیلا للتحریر والعودة. واضافت “ستبقى ضفتنا الابیة خزان الثورة وبرکان فداء وعطاء لا ینضب ولن یتوقف ابدا”.

هذا وأکدت حرکة المجاهدین الفلسطینیة ان هؤلاء الابطال اثبتوا انهم قادرون على تغییر المعادلة وعلى تغییر الواقع الذی یحاول العدو الصهیونی ان یفرضه فی الضفة المحتلة. وبینت الحرکة فی تصریح لها أن عملیة نابلس أثبتت ان المقاومة ما زالت حاضره فی عملیات‌ها الفردیة، وأن شباب الضفة والقدس هم شباب منتفض وحی وما زال ثائرا، وأن کل محاولات فرض السیطرة الامنیة فی الضفة هی محاولات بائسة، ولن تفلح فی تدجین ابناء شعبنا هناک.

وقالت أن العملیة تمثل رداً طبیعیاً على الإجرام الصهیونی المتواصل بحق أرضنا وشعبنا الفلسطینی، لذا نوجه التحیة إلى أبناء شعبنا الفلسطینی فی القدس والضفة المحتلة القابضین على الجمر فهم رأس الحربة فی میدان المواجهة مع العدو.

کما بارکت کتائب شهداء الأقصى العملیة الفدائیة التی نُفذت قرب مستوطنة حومش شمال نابلس، واکدت أن‌ها رد طبیعی على جرائم المستوطنین ضد أهلنا فی مدن وقرى ومخیمات الضفة الغربیة، ودلیل آخر على صوابیة نهج المقاومة المسلحة ضد العدو.

المصدر: فلسطین الیوم

رأیکم