رئيسي: تطوير العلاقات بين طهران وأنقرة يخدم مصالح الشعبين والاستقرار الإقليمي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۲۱۱۳
تأريخ النشر:  ۱۶:۲۳  - الأَحَد  ۲۸  ‫نوفمبر‬  ۲۰۲۱ 
خلال لقائه اردوغان ..
أكد الرئيسان الإيراني والتركي على تطوير التعاون والتنسيق بين البلدين في القضايا الثنائية والإقليمية بما يعود بالنفع على البلدين واستخدام كل القدرات من أجل تطوير العلاقات بين طهران وأنقرة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- خلال لقائه الرئيس التركي على هامش قمة منظمة ايكو في عشق آباد، اشار الرئيس الايراني آية الله السيد ابراهيم رئيسي الى ان القدرة التنموية للعلاقات والتبادل التجاري والاقتصادي بين طهران وأنقرة تتجاوز المستوى الحالي، وقال: بامكان إيران وتركيا النهوض بالعلاقات الاقتصادية من خلال تحسين المستوى الحالي للتجارة البينية وتقريب سياسات البلدين الى المستوى الاستراتيجي.
وفي إشارة إلى مجالات التعاون الواسعة والمتنوعة بين إيران وتركيا في مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة والمجالات المصرفية والنقدية والتبادل التجاري ، قال الرئيس الايراني: يتعين علينا تسهيل تطوير العلاقات الاقتصادية وفي هذا الصدد يمكن راجعة التعريفات التفضيلية.
واعتبر رئيسي التعاون بين ايران وتركيا وجمهورية اذربيجان، بانه يحظى بأهمية بالغة، مضيفا: تشترك البلدان الثلاثة في الكثير من النواحي الثقافية والدينية، وينبغي أن لا نسمح بالمساس بهذه العلاقات، ونخيب آمال أعدائنا المشتركين من خلال تعزيز العلاقات.
وعبر الرئيس الايراني عن القلق حيال تواجد تنظيم داعش الارهابي في أفغانستان وتزايد انعدام الأمن في البلاد، وقال: الجماعات الإرهابية لا تتسبب في انعدام الأمن في أفغانستان فحسب بل تهدد أمن المنطقة أيضًا ، لذلك لا ينبغي أن نسمح للجماعات الإرهابية مثل داعش وحزب العمال الكردستاني بتعريض أمن دول المنطقة للخطر.
واردف رئيسي قائلا: ان الجمهورية الإسلامية الايرانية تدعم تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان ونعتقد أن كل الجماعات والأعراق والشرائح المختلفة للشعب الأفغاني يجب أن يكون لها دور ومشاركة في مستقبل أفغانستان.
وفي إشارة إلى إرساء الاستقرار والأمن في سوريا، قال الرئيس الايراني: يجب أن نستخدم قدراتنا لإحلال السلام والهدوء والأمن في سوريا.
وأضاف: مشاكل المنطقة يجب أن تحلها دول المنطقة، ووجود الأجانب وتدخلهم لن يساعد في حل المشاكل فحسب بل سيعقد الوضع.
كما أكد آية الله رئيسي على الاستقرار والسلام واحترام وحدة أراضي العراق، وقال: الجمهورية الإسلامية الايرانية تدعم وتؤكد إقامة حكومة قوية ومقبولة من قبل الشعب العراقي.
من جانبه اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ترى ضرورة تطوير وتعزيز التعاون الثنائي والإقليمي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأضاف: يمكننا إحداث نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين لا سيما في المجالات الاقتصادية.
واعتبر تطورات الاوضاع في افغانستان مثيرة للقلق، وقال إن "البيت الأبيض يقوم بتدريب وتسليح كل الجماعات الإرهابية في المنطقة، بما في ذلك داعش وحزب العمال الكردستاني، وتزويدهم بالمعدات والأدوات الإرهابية لايجاد حالة من انعدام الأمن، لذلك فإننا نعتبر التعاون المشترك ضروريًا لإحلال السلام في المنطقة.
واشار اردوغان الى الحاجة إلى ترتيبات أمنية على أساس الوجود النشط لدول المنطقة، وقال أردوغان: بامكان الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا وتركيا الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة بالتعاون مع دول أخرى في المنطقة.

المصدر: فارس

رأیکم