وصل وزير خارجية الإمارات، الشيخ عبد الله بن زايد، اليوم الثلاثاء إلى دمشق، في زيارة هي الأولى لمسؤول إماراتي رفيع منذ عام 2011.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وافادت مصادر عن وصول طائرة إلى مطار دمشق تحمل على متنها وفدا رفيع المستوى لكسر العزلة العربية عن دمشق والتي امتدت لعشر سنوات".
وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد أشاروا في وقت سابق إلى أن "الإمارات تقود الدبلوماسية العربية إلى بر الأمان والنصر، وتعيد صوت العقلانية للمنطقة" وأن "الساعات القادمة فيها أخبار وزيارات طيبة تحافظ على السلام وعودة سوريا وشعبها العظيم إلى الحضن العربي".
من جهة اعلنت صحیفة الوطن نقلا عن مصادرها بان وزير الخارجية الإماراتي وصل إلى العاصمة السورية دمشق.
ولم يصدر أي تأكيد فوري من وزارة الخارجية الإماراتية أو السورية أو الرئاسة السورية للتقارير الإعلامية التي أوردتها القنوات اللبنانية.
يذكر ان ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد آل نهيان تلقى الشهر الماضي اتصالا هاتفيا من الرئيس السوري بشار الأسد، حيث تناول الحديث الأوضاع الحالية في سوريا والمنطقة، إضافة إلى مجمل القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
كما تباحث الطرفان علاقات البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات لما فيه مصالحهما المتبادلة.
وفي مارس/آذار الماضي، دعا وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى ضرورة عودة سوريا لشغل مقعدها بجامعة الدول العربية
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن البلدان التوصل إلى اتفاق على خطط مستقبلية لتعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف قطاعات جديدة خلال المرحلة المقبلة
وفي وقت سابق أعلنت الحكومة السورية عن إمضاء عقد مع شركة إماراتية من أجل بناء محطة "كهروضوئية" بقدرة 300 ميغاواط في سوريا.
كما اتفق الجانبان خلال اللقاء على إعادة تشكيل وتفعيل مجلس رجال الأعمال السوري- الإماراتي، بهدف تشجيع التبادل التجاري والاستثمار والتعاون على الصعيد الاقتصادي بين البلدين، على ضوء المباحثات التي جرت بين البلدين خلال معرض "إكسبو 2020 دبي".
وترتبط سوريا بعلاقات جيدة مع الإمارات التي فتحت سفارة لها منذ عام 2018 في دمشق، كما قدمت الحكومة الإماراتية مساعدات طبية للحكومة السورية لمواجهة جائحة كورونا.
انتهی/