خيبة سعودية من التمثيل الأمريكي في مؤتمر الاستثمار في الرياض

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۱۸۴۳
تأريخ النشر:  ۱۸:۰۰  - الاثنين  ۰۱  ‫نوفمبر‬  ۲۰۲۱ 
تستمر مظاهر التوتر القائم بين الولايات المتحدة والسعودية على مختلف الصعد، وذلك بفعل الاختلاف في وجهات النظر بين إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن وبين سياسات الحاكم الفعلي للمملكة ولي العهد محمد بن سلمان.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وعن آخر مظاهر هذا التوتر، تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" عن أجواء مؤتمر الاستثمار السعودي المنعقد في الرياض، حيث اقتصرت مشاركة الجانب الأمريكي على نائب وزير التجارة، الأمر الذي اعتبرته مؤشرًا على استمرار التوتر السعودي - الأمريكي، ذلك بحكم اكتفاء إدارة بايدن بنائب وزير التجارة في مثل هذا المؤتمر.

المؤتمر الذي انعقد قبل أسبوع، في فندق ريتز كارلتون (حيث احتجز المئات من "نخب السعودية" على يد ابن سلمان قبل أربع سنوات) سجل حضورًا كثيفًا لأبرز أثرياء العالم، في دلالة على أن المال نقطة جذب على الرغم من تغير الظروف السياسية والضغوط الدبلوماسية.

ولفتت الصحيفة إلى أنه، وفي محادثات جانبية، تحدث بعض قادة الأعمال الأميركيين همسًا عن تصفية المعارض السعودي الصحافي جمال خاشقجي وتقطيع أوصاله عام 2018، العملية التي أدان تقرير استخباراتي أمريكي ولي العهد ابن سلمان بالموافقة عليها، مشيرين إليه بالأحرف الأولى من اسمه، محمد بن سلمان.

ورأت الصحيفة أن الحضور الأمريكي الغالب في المؤتمر كان لأنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وحلفائه، على الرغم من عدم حضور جاريد كوشنير، صهر ترامب والمستشار السابق، علمًا أنه كان موجودًا في الشرق الأوسط بهدف العمل على تجميع فريق استثماري لصندوقه الاستثماري الجديد، إلا أن لا مؤشر على تراجع العلاقة الوثيقة بينه وبين ابن سلمان، على حدّ تعبيرها.

المصدر: العهد

الكلمات الرئيسة
رأیکم