مواجهة حزب الله وتهديده الشغل الشاغل لكيان الاحتلال. سلسلة مناورات يجريها هذا الأسبوع في سبيل الاستعداد لسيناريوهات حرب هدفها استيعاب نتائج العدوان الأخير على غزة ومعركة سيف القدس، بالإضافة إلى فحص التدريب الذي أجرته هيئة الأركان الشهر الماضي الخاص بـ"تشكيل الجليل"، والذي حاكى "اجتياح" حزب الله للمستوطنات.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- موقع "والا" نقل عن ضابط صهيوني كبير في القيادة الشمالية قوله إن اجتياحًا مفاجئًا من الحدود الشمالية موضوع يقلقنا ويشغلنا جدًا. نحن نعمل في الموضوع على المستوى العلني والسري، سيكون الأمر "صعبًا جدًا" على حزب الله، لكنه مسار عمل معقول. نحن نستعد لذلك بعائق فيزيائي، بالقوات، وبنشاطات لن أفصّل عنها. لدينا أخبار "إيجابية" استئناف العمل بالعائق".
وحول احتمال استخدام حزب الله لمواد مسمّمة لتنويم الجنود الصهاينة، كما كتب الموقع، أشار الضابط الصهيوني الى أن "الجوهر هو اجتياح "الأراضي الإسرائيلية". هذا تحوّل دراماتيكي، سواء باستخدام مثل هذه المواد أو تحت غطاء 15 صاروخ كورنيت"، أحد أكثر الصواريخ المضادة للدبابات تطورًا في العالم.
وتابع "لا شك في أن ميزانية العائق هي خبر جيد لمنطقة مثل المطلة.. تفكّك الدولة اللبنانية يشغلنا جميعًا، المكان هناك غير مستقر، ولا يبدو أنه يستقر.. الأسابيع المقبلة لن تكون بسيطة. نحن ننفّذ سلسلة مناورات مهمّة جدًا ونستخدم قوات نظامية واحتياطًا ونرفع من حالة الاستعداد".
المصدر: العهد