أمير عبد اللهيان: إيران هي اهل التفاوض والعمل الحقيقي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۱۵۱۳
تأريخ النشر:  ۰۰:۳۳  - الخميس  ۰۷  ‫أکتوبر‬  ۲۰۲۱ 
قال وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان إن إيران هي التفاوض والعمل الحقيقي مضيفًا اننا نأمل الجلوس الى طاولة المفاوضات في المستقبل القريب وعلى الأطراف الأخرى ان تعود إلى جميع التزاماتها.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وصرح وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الايرانية ، حسين أمير عبد اللهيان للصحفيين، في ختام زيارته لموسكو والتشاور مع نظيره الروسي سيرغي لافروف ان محادثاتي مع سيرغي لافروف كانت لها عدة أبعاد: أولاً ، قمنا بمراجعة الملفات الموجودة على صعيد العلاقات بين البلدين وفحصنا نقاط القوة في كل قضية ، وكذلك المشكلات والعيوب الموجودة والتي يجب التغلب عليها بالمساعدة ، بما في ذلك القضايا المتعلقة بوقف تأشيرات العمل للتجار الايرانيين ، حيث اكد السفير الايراني كاظم جلالي على متابعتها .

وتابع وزير الخارجية: "التركيز على موضوع القطاع الخاص والتجارة ودفع ذلك الى جانب الاتفاق على مختلف القضايا الثقافية والسياسية والاقتصادية والسياحية وكافة جوانب التعاون المختلفة".

وأشار رئيس السلك الدبلوماسي انه في الشق الثاني تحدثنا عن قضايا المنطقة و كان استنتاجنا من العلاقات الثنائية أن نتيجة زيارتنا اليوم هي ان محادثاتنا ينبغي أن تكون لخدمة شعبي البلدين وتحقيق قفزة في العلاقات الثنائية يمكن قياسها من قبل شعبينا أيضًا، وان كل من السيد رئيسي والسيد بوتين رجلان عمليان ويتطلعان لتحقيق النتائج ، وقد أخبرت لافروف أن الرئيسان يريدان نتيجة ملموسة للمحادثات ، وأن سفارتي وسفيري البلدين يتحملان مسؤولية جادة لمتابعة وتنفيذ الاتفاقات التي كانت في الماضي وينبغي تنفيذها الآن.

وتابع أمير عبد اللهيان انه على صعيد العلاقات الثنائية أكدنا أن هناك اتفاقات بمقدار كاف بين البلدين على الورق وما ينقص في بعض جوانبه تنفيذ الاتفاقيات التي يمكننا تنفيذها من أجل إحداث نقلة في العلاقات بين البلدين يمكن للشعب ان يلمسها .

وأشار: "تحدثنا عن التطورات في أفغانستان واليمن وسوريا وجنوب القوقاز والتطورات في فلسطين ووجهات نظر إيران وروسيا بشأن القضايا الإقليمية متطابقة أو متقاربة".

وأشار أمير عبد اللهيان إلى أن "القضيتين الرئيسيتين اللتين تمت مناقشتهما هما تحركات الأجانب والصهاينة ووجود الإرهابيين في منطقة جنوب القوقاز ، الأمر الذي يخلق صعوبات لجيراننا الطيبين ، جمهورية أذربيجان وأرمينيا ، واللغة المستخدمه في المنطقة من قبل بعض المسؤولين الرسميين أو وسائل الإعلام في هذا البلد ، وهي ليست بنّاءة وتخدم فقط أهداف أعداء المنطقة.

وتابع: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، من خلال سعة صدرها وسلوكها الحكيم القائمة على النظر إلى جيرانها ، تؤكد أن على كل شعوب المنطقة أن تحل المشاكل وسوء التفاهم بالحوار والحكمة ، وأن يستفيد الجميع من هذه المنطقة الامنة والمستقرة و في منطقة القوقاز ، لا ينبغي أن تتضرر الجغرافيا السياسية والجغرافيا من التدخل الأجنبي.

وقال "فيما يتعلق بقضية أفغانستان ، أجرت الدولتان محادثات بناءة ووجهة نظر متسقة تماما ، ونأمل أن نشهد تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان".

المصدر: فارس

الكلمات الرئيسة
رأیکم