آية الله رئيسي: فقط دول المنطقة هي التي تقرر مصير المنطقة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۰۸۷۱
تأريخ النشر:  ۲۰:۴۴  - الثلاثاء  ۱۷  ‫أغسطس‬  ۲۰۲۱ 
اعتبر الرئيس الايراني اية الله ابراهيم رئيسي أن العلاقات بين إيران والعراق تتجاوز علاقات الجوار وأضاف: "إن الشعبين الايراني والعراقي لديهما مبادئ مشتركة ، ولهذا السبب لم تفلح الجهود الكبيرة لأعدائنا المشتركين في زعزعة العلاقات بين البلدين".

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وثمن آية الله رئيسي لدى تلقيه اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، دعوة رئيس الوزراء العراقي للمشاركة في قمة دول الجوار في بغداد ، وقال اننا دعمنا وندعم دوما أي مبادرة وعمل من شأنه أن يعمل على استقرار الأوضاع في العراق ويعزز دور هذا البلد في المنطقة.

واوضح رئيسي إن مبادرة العراق في عقد قمة دول الجوار ستحقق إنجازات وطنية وإقليمية مهمة ، وقال إن الإنجاز الأول لهذه القمة سيكون إظهارقدرة العراق وبرهنت دور العراق في المنطقة ، أما الإنجاز الثاني فسيكون تحقيق الاقتدار للمنطقة نفسها وبرهنت ان دول المنطقة قادرة على حل قضاياها.

وشدد الرئيس الايراني على أن دول المنطقة قادرة على وضع خارطة طريق لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الدائم بالتعاون فيما بينها ، وقال ان التدخل الأجنبي في شؤون المنطقة ليس منصة للأمن والاستقرار ولايمهد الارضية للتنمية والتقدم .

وفي الوقت نفسه ، قال رئيسي انه بقدر ما نؤمن بالتواصل والتفاعل مع جميع الدول ، فإننا نؤكد على حقيقة أن دول المنطقة وحدها هي التي يمكنها تقرير مصير المنطقة.

كما شدد آية الله الرئيسي على ضرورة حل ازمة اليمن ووقف الحرب في هذا البلد ، قائلاً: "على الجميع السعي لوقف الحرب في اليمن واحترام حق شعب هذا البلد في تقرير مصيره. "

وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة الإسراع في تنفيذ المشاريع المشتركة بين البلدين ، بما في ذلك خط سكة حديد الشلامجة - البصرة ، وقال: "إن تنفيذ الاتفاقيات والمشاريع المشتركة يمكن أن يؤدي إلى مزيد من تطوير العلاقات ، لا سيما العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين."

وعبر رئيسيرعن شكره للكاظمي، وجهود العراق حكومة وشعباً في استضافة زائري المناسبات الدينية، فيما أكد الكاظمي تمنياته بالتوفيق والسداد لرئيسي بمناسبة تسنّمه مهامه الرئاسية".

واكد رئيس مجلس الوزراء خلال الاتصال، ضرورة تعزيز العمل الثنائي المشترك في مواجهة تحديات المنطقة، وأهمية التواصل المستمر بين مختلف الأطراف؛ لتوثيق الاستقرار، ودعم التنمية المستدامة، والتكامل الإقليمي للمنطقة بأكملها.

المصدر: فارس

رأیکم