أكد المتحدث بأسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، بان طهران لم تترك محادثات فيينا لاحياء الاتفاق النووي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين بهذا الشأن: النقطة المهمة جدًا هو اننا لم نترك هذه المحادثات أبدًا، فهناك عملية انتقال ديمقراطي للسلطة في إيران ، ومن الطبيعي أن تحدث تغييرات في الفرق التنفيذية في هذه العملية، وفي خطابه في يوم اداء اليمين الدستورية ويوم التنصيب، وفي المؤتمر الصحفي الأول، أوضح رئيس الجمهورية أنه سيتم اتخاذ إجراءات لرفع اجراءات الحظر الجائرة ومن أجل المصالح العليا للشعب.
واضاف: علينا أن ننتظر تشكيل الحكومة وتعيين الوزراء، وهذا المسار سيستمر بالتأكيد.
من ناحيه اخرى اعرب المتحدث بأسم الخارجية الايرانية في انهاء الحصار اللاانساني على اليمن في ظل تعيين المبعوث الأممي الجديد الى اليمن، وقال: من المؤسف أن السعودية، بعد فترة طويلة من الحل العسكري، ما زالت لم تدرك أن الحرب لن يؤدي إلا إلى الإضرار بدول المنطقة وأمن المنطقة، وعلى السعودية ان تثبت في أقرب وقت ممكن التزامها بإيجاد حلول للمنطقة وسلامها وأمنها.
من جانب آخر اشار الى ان وزير الخارجية العراقي سيزور طهران في المستقبل القريب.
وفيما يتعلق بأحداث افغانستان واتساع نطاق سيطرة طالبان ودخول عدد من الرعايا الافغان الى ايران، قال المتحدث بأسم وزارة الخارجية: ان ايران تشعر بقلق بالغ تجاه التطورات في افغانستان، فقد استضافت ايران خلال العقود الاربعة الماضية الاخوة والاخوات (اللاجئين) الافغان، ولم يكن لديها سوى نظرة القرابة تجاه الشعب الافغاني، وهذه النظرة ثابتة.
واضاف: لطالما اعتبرت الجمهورية الإسلامية الایرانیئ أن أمن أفغانستان هو أمنها، واستخدمت جميع امكانياتها وقدراتها للمساهمة في إحلال السلام والاستقرار والهدوء في أفغانستان على الأصعدة الثنائية والإقليمية والدولية، وفي هذا السياق ، نحن مستعدون وراغبون في متابعة مبادرة طهران للسلام لتشكيل حكومة شاملة في حوار حقيقي بين الأفغان ، بما في ذلك جميع المجموعات الموجودة في أفغانستان اليوم.
المصدر: فارس