أعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم السبت، أنه تم التأكيد للجانب الأميركي أن "لا حاجة للعراق بأي قوة قتالية أجنبية" على أراضيه.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال في بيان صحافي صادر عن مكتبه إن تاريخ 31 كانون الأول/ديسمبر المُقبل "سيكون له طعم خاص"، من دون تقديم مزيد من الإيضاحات.
وترأس الأعرجي الوفد العراقي الفني، خلال اجتماع في واشنطن مع الوفد الأميركي الذي تولى رئاسته وزير دفاع الولايات المتحدة، بشأن وجود القوات الأميركية في العراق.
يذكر أنه خلال لقاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيره العراقي فؤاد حسين في واشنطن، أمس الجمعة، قال بلينكن إنه سيبحث مع الوفد العراقي "مكافحة داعش حتى نتمكن من إقرار الأمن والاستقرار، وهو مؤشر على العلاقة الوثيقة مع العراق".
من جهته، قال الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي إن تصريح وزير الخارجية العراقي عن الحاجة للقوات الأميركية "مؤسف"، مشيراً إلى أن "التصريح مرفوض ولا يعكس حقيقة القدرات التي وصلت اليها القوات العراقية".
كما لفت الخزعلي إلى أن "الوجود الأميركي لا علاقة له بمصلحة العراق وإنما مرتبط بمصلحة الكيان الاسرائيلي".
وكانت الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة العراقية شدّدت، أمس الجمعة، على "شروط المقاومة بعدم السماح لوجود أي جندي أجنبي على الأرض العراقية".
ولفتت التنسيقية إلى أن "المدربين الأميركيين وقوات التحالف الدولي أثبتوا فشلاً ذريعاً وبالتجربة في العراق"، مضيفةً أن "انسحاب القوات المحتلة لكي يكون حقيقياً يجب أن يكون كاملاً من كل الأراضي العراقية".
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في وقت سابق، عن مسؤولين أميركيين وعراقيين قولهم إن واشنطن والعراق يعتزمان إصدار بيان يدعو القوات الأميركية إلى مغادرة العراق بحلول نهاية العام الحالي، لكنهما سيؤكدان مجدداً أن الوجود العسكري الأميركي لا يزال مطلوباً بعد ذلك لمساعدة القوات العراقية على مواجهة تنظيم "داعش".
المصدر: الميادين