سودانيون يحيون ذكرى "مجزرة القيادة" وقوات الأمن تفرّق مظاهرة اقتربت من القصر الرئاسي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۰۲۲۴
تأريخ النشر:  ۱۰:۱۵  - الخميس  ۰۱  ‫یولیو‬  ۲۰۲۱ 
فرّقت الشرطة السودانية بالغاز المسيل للدموع، مظاهرة كانت متجهة إلى القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم وأخرى خرجت في وسط مدينة أم درمان، واعتقلت صحفيا يعمل بشبكة الجزيرة خلال عمله.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وخرجت مظاهرات امس الأربعاء في الخرطوم ومدن سودانية أخرى للمطالبة بإسقاط الحكومة الانتقالية وتصحيح مسار الثورة، وقد تدخلت قوات الأمن لتفريق بعضها.

ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإسقاط الحكومة وتصحيح المسار وتحقيق مطالب الثورة، وردد المشاركون في المظاهرة شعارات تؤكد سلمية حراكهم، وتندد بسياسات الحكومة مطالبين بتحقيق العدالة والقصاص لضحايا المظاهرات.

وفرقت الشرطة السودانية مظاهرة خرجت بالخرطوم في سياق دعوات من قوى المعارضة لتنظيم مظاهرات لإسقاط حكومة عبد الله حمدوك احتجاجا على تردّي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وذلك في الذكرى الثانية لما يعرف بـ"مجزرة القيادة" التي قتل فيها أكثر من 100 متظاهر خلال فض اعتصام أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة.

وأضاف أن الشرطة أطلقت الغاز المدمع لتفريق متظاهرين قرب محطة السكة الحديد وسط الخرطوم كانوا في طريقهم إلى القصر الرئاسي للانضمام إلى مظاهرات تطالب بإسقاط الحكومة، تلبية لدعوات من قوى المعارضة التي تطالب أيضا بالضغط على الحكومة لتنفيذ أهداف الثورة وتصحيح مسارها.

وأظهرت لقطات مصورة محتجين وهم يرفعون لافتات تندد بتدهور الأوضاع المعيشية.

ووصلت المظاهرات في الخرطوم إلى شارع القصر الجمهوري على بُعد أمتار من القصر الرئاسي المطوق بكثافة من قوات الشرطة.

وحملت المظاهرات شعارات متباينة تشمل إسقاط الحكومة الحالية وتشكيل حكومة جديدة، والضغط على الحكومة لتغيير سياساتها لمواجهة غلاء الأسعار، وضمان استقلال القضاء، وبناء علاقات خارجية متوازنة.

ورفع المحتجون أيضا شعارات تطالب بمحاكمة رموز النظام السابق، والكشف عن قتلة المتظاهرين، مشيرا إلى أن قوات الأمن انتشرت بكثافة وأغلقت الطرق المؤدية إلى القيادة العامة للجيش السوداني جزئيا.

وخرجت أيضا مظاهرة في وسط مدينة أم درمان للمطالبة بإسقاط الحكومة وتصحيح المسار وتحقيق مطالب الثورة، ومن جانبها استخدمت الشرطة قنابل الغاز المدمع لتفريق المتظاهرين.

وقد رفع المتظاهرون الذين توجهوا صوب مبنى البرلمان شعارات تطالب بتحقيق العدالة والقصاص لضحايا المظاهرات، كما عبّر المشاركون عن أسفهم لما عدّوه بيع دماء شهداء الثورة وضياع مطالبها.

في السياق، نقلت وكالة الأناضول عن شهود أن محتجين آخرين قطعوا الطريق الإستراتيجي بين الخرطوم ومدينة بورتسودان (شرق).

كذلك نشر ناشطون صورا لمظاهرات قالوا إنها خرجت في مدينتي عطبرة والقضارف.

ونظمت الاحتجاجات في الخرطوم وخارجها في ذكرى مظاهرات 30 يونيو/حزيران 2019، كما أن اليوم يصادف ذكرى الانقلاب العسكري في السودان عام 1989 بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير.

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم