خطيب زادة: القرار لم يتخذ بشان حذف معلومات كاميرات الوكالة الذرية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۰۱۶۹
تأريخ النشر:  ۱۷:۵۹  - الاثنين  ۲۸  ‫یونیه‬  ۲۰۲۱ 
اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بان القرار لم يتخذ لغاية الان بشان حذف معلومات كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموجودة في بعض المراكز النووية الايرانية بعد انتهاء فترة التفاهم الفني بين ايران والوكالة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال خطيب زادة في مستهل مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين: نحن الان في اسبوع حقوق الانسان الاميركية الذي يذكّر بالانتهاك المتكرر والمخزي لحقوق الانسان من قبل مختلف الحكومات الاميركية ضد شعوب المنطقة والشعب الايراني.

واضاف: ان حقوق الانسان ليست اداة توضع بصورة سياسية تحت تصرف دولة او دولتين.

وفي الاشارة الى الذكرى السنوية للقصف الكيمياوي من قبل نظام صدام بدعم من الدول الاوروبية ضد مدينة سردشت بمحافظة اذربيجان غربي شمال غرب ايران يوم 28 حزيران/ يونيو عام 1987 والذي استشهد خلاله اكثر من 110 اشخاص وجرح 8 الاف آخرون من اهالي المدينة فيها واعتبره يوما اليما في تاريخ ايران المعاصر واضاف: ان هذا اليوم سيبقى يوما مخزيا للمنادين الكاذبين بحقوق الانسان.

وحول موضوع التفاهم الفني بين ايران والوكالة الذرية والمفاوضات النووية في فيينا قال: ان القرار لم يتخذ لغاية الان حول مواصلة او عدم مواصلة التفاهم الفني بين ايران والوكالة وكذلك بشان حذف المعلومات (المعلومات المسجلة بواسطة كاميرات الوكالة الذرية في بعض المراكز النووية الايرانية).

وحول المفاوضات النووية التي انتهت جولتها السادسة اخيرا قال: ان المفاوضات بلغت مرحلة بحيث ينبغي على جميع الاطراف اتخاذ قراراتها. نحن اتخذنا القرارات التي ينبغي ان نتخذها وننتظر الحكومات الاخرى ومنها اميركا لاتخاذ قراراتها.

*لن نؤخر اي اتفاق يتم التوصل اليه

وفي الرد على سؤال وهو هل ان مندوبا رسميا عن الحكومة المنتخبة في ايران سيحضر المفاوضات قال: ليس من المهم في اي فترة وفي ظل اي حكومة يتم التوصل الى اتفاق، فلو تم الان التوصل الى اتفاق واتخذت جميع الاطراف قراراتها فاننا سوف لن نؤخر ذلك حتى ساعة واحدة. لان المهم هو توفير المصالح العليا لايران والشعب الايراني في هذه المفاوضات ومتى ما حصل الاتفاق فاننا سنعلن عنه.

واضاف: ان القرار بهذا الصدد غير متعلق بهذه الحكومة او تلك لان الالية يتم تحديدها ومتابعتها في مستويات عليا وان الحكومات هي جزء من عملية اتخاذ وصنع القرار.

*ايران هي التي حافظت على الاتفاق النووي

واكد خطيب زادة بانه ان كان الاتفاق النووي اليوم حيا فالفضل في ذلك يعود للجمهورية الاسلامية الايرانية وان كان هنالك اليوم اتفاق نووي يجري التفاوض بشان تنفيذه فذلك يعود لقرار ايران بعد خروج اميركا احادي الجانب وغير القانوني منه وعدم فاعلية الاوروبيين في تنفيذ التزاماتهم.

*تصريحات سوليفان

وردا على تصريحات مستشار الامن القومي الاميركي جيك سوليفان بان هدف بلاده بعد الوصول الى اتفاق في فيينا هو التفاوض حول اتفاق بعيد الامد قال خطيب زادة: ان المسؤولين الاميركيين يعرفون اكثر من غيرهم بان مثل هذه القضايا مناقضة للاتفاق النووي وهي ليست فقط غير مطابقة للاتفاق بل تتعارض معه تماما ايضا.

واضاف: لو كان من المقرر ان تلقى مثل هذه التصريحات ردا ايجابيا من ايران لكانت ايران قد قبلت به قبل 4 اعوام حينما طلب ترامب ذلك من ايران. لقد كان هذا المنطق قائما ذلك الوقت ومازال كذلك.

واكد بان ما تم التوافق عليه في الاتفاق النووي يجب تنفيذه لا اكثر ولا اقل واضاف: انه على اميركا ان تعلم بان عهد فرض مطالبها قد ولّى وان الحكومة الاميركية هي حكومة اميركا وليست حكومة العالم وعليها تنفيذ مسؤوليتها والتزاماتها كمنتهكة للقرار 2231 والاتفاق النووي والطرف الذي فرض الارهاب الاقتصادي ضد الشعب الايراني بكل شدة وفشل في ذلك.

وقال خطيب زادة: ان اكثر ما يمكن لاميركا ان تفكر فيه هو العودة الكاملة لتنفيذ الاتفاق النووي وحينها يمكنها الحضور عند طاولة الاتفاق.

المصدر: فارس

رأیکم