وافقت ما تسمى باللجنة الفرعية للاستيطان التابعة لحكومة الاحتلال على 31 خطة بناء في مستوطنتي "إلكانا" المقامة على أراضي سلفيت و"ميشور أدوميم" المقامة على أراضي القدس لإيداعها والتصديق عليها.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وتعد هذه الخطوة أول الخطط التي توافق عليها حكومة الاحتلال برئاسة بينيت-لابيد.
ويعمل الاحتلال على توسيع الاستيطان في القدس ضمن المشروع التهويدي الخطير المعروف باسم “E1”.
ويشمل المخطط فصل مدينة القدس المحتلة عن باقي مناطق الضفة، وكذلك فصل شمال الضفة عن جنوبها.
وبموجب مخططات الاحتلال سيغلق مدخل العيزرية الشمالي، وينقل حاجز الزعيم باتجاه مستوطنة "ميشور أدوميمط، بكل ما يترتب على ذلك من فصل مستوطنة "معاليه أدوميم" عن الفضاء الفلسطيني بواسطة الجدار.
وتجثم مستوطنة "ميشور أدوميم" على مئات الدونمات من أراضي قرى العيزرية وأبو ديس والعبيدية وسلوان والعيسوية ضمن ما يسمى تجمع كتل "معالي أدوميم" الاستيطاني.
وأقامت المستوطنة حركة "غوش أيونيم" الصهيونية عام 1974 في إطار إكمال الطوق الشرقي لما يسمى "مشروع القدس الكبرى".
وسبق أن سلب الاحتلال أراضي مساحتها 15 ألف متر مربّع لإنشاء مشروع مدينة ملاهٍ للمستوطنين في المنطقة.
أما مستوطنة "الكانا" فأقيمت على مساحات واسعة من أراضي سلفيت، وتعد من التجمعات الاستيطانية التي تشهد نشاطاً ملحوظا في زيادة عدد الوحدات السكنية والبنية التحتية.
وتضاعفت المستوطنة بمقدار 140% مما كانت عليه قبل خمسة أعوام، ولا تزال تشهد نمواً ملحوظاً انسجاماً مع المخطط الإسرائيلي الذي يتجه نحو إقامة مدينة "إسرائيلية" جديدة على أراضي محافظة سلفيت، بحيث تجمع مستوطنات (الكانا، عتسفرايم، اورانيت) في مجلس إقليمي واحد ليشكل نواة جديدة لمدينة إسرائيلية جديدة.
ومؤخراً جرف الاحتلال عشرات الدونمات من أراضي قرية مسحة بسلفيت لإنشاء حي استيطاني جديد لتوسيع مستوطنة الكانا.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام