وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
أقدمت جماعة "داعش" الارهابية على إعدام 15 من الرجال والشباب في سوريا، خلال 24 ساعة في عدة مناطق بمحافظة دير الزور، بحسب ما ذكر ما يسمى المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء افاد موقع "صحيفة المرصد" اليوم الجمعة ان المرصد قال في تقرير نشره على موقعه بأن "مصادر متقاطعة" اكدت إعدام 10 رجال الخميس، في ريفي دير الزور الشرقي والغربي، 3 منهم في بلدة الكشكية، واثنان في بلدة أبو حمام، واللتين يقطنهما مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات.
وذكر المرصد بأنه تم إطلاق النار عليهم وصلبهم بتهمة قتال "داعش" على أن تبقى جثثهم مصلوبة في العراء لمدة 3 أيام.
وأكد المرصد إعدام رجلين أحدهما من بلدة أبو حمام والآخر من بلدة غرانيج، عند دوار بلدة غرانيج، وذلك بإطلاق النار على رأسيهما بالتهمة ذاتها وهي قتال "داعش"، وقام بفصل رأسيهما عن جسديهما بعد إعدامهما وصلب جثتيهما.
واعدمت الجماعة الارهابية رجلين من بلدة الشحيل المعقل السابق لـ"جبهة النصرة"، واثنين من بلدتي الجرذي والدحلة، كل منهما تم تنفيذ اعدامه وصلبه في بلدته، وفيما اشترك هؤلاء بتهمة قتال "داعش" لم تتضح تهمة رجل آخر أعدمه "داعش" في بلدة الشميطية بريف دير الزور الغربي.
ونقل المرصد عن مصادره بأنه بعد هذه الإعدامات قامت الجماعة باعتقال أبناء وأشقاء أحد الذين أعدموا في بلدة غرانيج، وذلك بعد أن قام ذووه بأخذ الجثة لدفنها، حيث قامت الجماعة باسترجاع الجثة ووضعها بمكان صلبها.
وكانت "داعش" قد أعدمت الأربعاء 5 رجال من الجنسية السورية، في مدينتي الميادين وموحسن وبلدة البوليل بريف دير الزور، بحسب ما ذكر المرصد.