بعد إعلان ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية (قسد) الانتصار الكامل على تنظيم "داعش" الارهابي في الباغوز بريف دير الزور، شرقي سوريا، في آخر معقلها، وسقوط "دولة الخرافة"، التي امتدت في وقت من الأوقات على مساحة تصل إلى ثلث أراضي العراق وسوريا، يدور الحديث عن ما هو مصير اسرى "داعش" وخاصة الأجانب منهم الذين لا ترغب الدول التي قدموا منها باسترجاعهم ؟
لا تشبه الرحلة إلى ريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة «قسد» الذهاب إلى أي مكانٍ آخر في الشرق السوري، وأقلّ ما يقال عنها إنها محفوفة بالمخاطر. كلّ المشاهد والروايات هناك تكشف حالة الفوضى السائدة بعد سنوات من حكم «داعش».
فيما يلي عبارات مختصرة مما قالته نساء تنظيم "داعش" الارهابي بعد أن خرجن من قرية "الباغوز" بريف دير الزور أمام الكاميرات وجميعهن مازال أزواجهن المسلحين محاصَرون داخل البلدة..
اعلنت مصادر عسكرية و محلية في محافظة الأنبار غربي العراق عن وصول تعزيزات أمريكية إلى منطقة التنف العراقية على الحدود مع سوريا وذلك في اطار تنفيذ مخطط جديد يهدف الى ايجاد تسهيلات لتغلغل عناصر جماعة "داعش" الارهابية داخل الاراضي العراقية لاثارة انعدام الامن فيها.
أثارت الأنباء عن وصول تعزيزات عسكرية أمريكية جديدة إلى الأراضي السورية، والتحركات العسكرية المفاجئة التي تقوم بها القوات الأمريكية شرق دير الزور، من تأسيس لقواعد جديدة، تساؤلات عن مدى جدية التصريحات بالانسحاب من سوريا.
ضيقت ما يسمى "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) الخناق على تنظيم "داعش" الإرهابي، وباتت تحاصره في بلدتين بشرق نهر الفرات شرقي سوريا، فيما أعلنت تسليم مقاتلين كازاخيين إلى بلادهم برعاية الولايات المتحدة.
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أنها ألقت القبض على أسامة عويد الصالح، "أخطر أمنيي" تنظيم "داعش" ومساعد زعيمه أبو بكر البغدادي.
قال الرئيس الأسد في اتصال هاتفي مع اللواء رفيق شحادة رئيس اللجنة الأمنية في ديرالزور واللواء حسن محمد قائد الفرقة 17 والعميد عصام زهر الدين قائد اللواء 104 في الحرس الجمهوري والجنود البواسل في حامية المطار