أكد وزير الخارجية الايراني خلال لقائه نظيره الطاجيكي في مدينة أنطاليا التركية، على ضرورة التعاون الوثيق بين البلدين في مكافحة زعزعة الاستقرار الإقليمي ومنع انعدام الأمن في أفغانستان.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- التقى وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الايرانية محمد جواد ظريف، اليوم السبت، وزير خارجية طاجيكستان سراج الدين مهرالدين، على هامش اجتماعات المنتدى الدبلوماسي في مدينة أنطاليا التركية.
وشدد ظريف خلال الاجتماع على إرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تطوير العلاقات الحسنة مع طاجيكستان.
وفي إشارة إلى الوضع في أفغانستان، قال ظريف: إن التعاون بين طهران ودوشانبه أمر ضروري في مكافحة زعزعة الاستقرار الإقليمي، ويتعين على البلدين العمل بشكل وثيق معًا من اجل منع انعدام الأمن في أفغانستان.
وتطرق ظريف الى نجاح اقامة الانتخابات الرئاسية الايرانية، معربا عن ثقته، معربا عن ثقته في أن مسار التعاون بين إيران وطاجيكستان سيستمر بشكل سريع.
كما ابلغ ظريف نظيره الطاجيكي لنقل شكره للرئيس الطاجيكي امامعلي رحمان لمساعدته في الافراج عن سجينين ايرانيين في طاجيكستان.
بدوره أشاد وزير الخارجية الطاجيكي سراج الدين مهرالدين في هذا اللقاء بمواقف الجمهورية الإسلامية الايرانية تجاه التطورات في المنطقة لا سيما في أفغانستان، وشدد على ضرورة التعاون الثنائي والإقليمي بين البلدين.
یذكر ان وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، کان قد وصل أنطاليا يوم الخميس للمشاركة في المنتدى الدبلوماسي وكذلك الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية إيران وتركيا وأفغانستان، حیث التقى مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل ووزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريزا، كما التقى وزير خارجية العراق فؤاد حسين، والرئيس التنفيذي لحكومة افغانستان عبدالله عبدالله ووزير الخارجية الافغاني السابق صلاح الدين رباني.
وانطلقت أمس الجمعة أعمال منتدى الحوار الدبلوماسي في مدينة أنطاليا بكلمة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، بمشاركة عدد من قادة الدول ووزراء خارجية ورؤساء حكومات وأكاديميين.
ويناقش المنتدى الأزمات والصراعات الإقليمية والدّولية، وطرق حل المشكلات السياسية والأمنية والاقتصادية.
والقضايا التي سيتم مناقشتها في اجتماع هذا العام لمنتدى أنطاليا الدبلوماسي، هي فرص جديدة للسلام والتعاون في جنوب القوقاز، وتعزيز التضامن الإقليمي، والتعاون الإقليمي في آسيا، والعلاقات مع أفريقيا والشرق الأوسط، وقضايا الخليج الفارسي، والعلاقات عبر الأطلسي، وطالبي اللجوء والمهاجرين، والدبلوماسية الاقتصادية والتجارة ، والاتصالات والأخبار المزيفة في الفضاء الافتراضي.
انتهی/