بارك عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. يوسف الحساينة، اليوم السبت، للجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني اختيار رئيسًا جديدًا لإيران، معتبرًا أياه إنجاز كبير عزز حضور الثورة ومكانتها في إيران والعالم، مثمنًا دور طهران في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأكد د. الحساينة، أنه بالرغم من كل المؤامرات والحملات الخبيثة الموجهة والتي قادتها أجهزة استخبارات عالمية والمئات من وسائل الإعلام المدعومة من أنظمة مشبوهة تدور في فلك أعداء الامة، لاستهداف الداخل الايراني، إلا أن الشعب الإيراني العريق والحي والمتمسك بقيم الثورة الإسلامية، كان وما زال عصيّاً على التطويع.
وأوضح أن الإيرانيين شاركوا بشكل واسع في الانتخابات الرئاسية أمس لاختيار رئيس للجمهورية الإسلامية، وهذا يؤشر على حيوية وقوة الإرادة الشعبية وصلابة المؤسسات في الجمهورية الإسلامية التي حافظت على خط الثورة بثبات كبير في كل المحطات والمنعطفات التاريخية.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد: "مجددا يُدهش الشعب الايراني العالم بعنفوانه وانتمائه وتمسكه بمنهج الثورة ونظامها".
من جهته، أعلن رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية الإيرانية، جمال عرف، اليوم، أن النتائج الأولية تشير إلى حصول المرشح ابراهيم رئيسي على 17 مليونًا و800 الف صوت أي بنسبة 62% من الأصوات العامة للناخبين.
وقال عرف في مؤتمر صحفي حول نتائج الانتخابات، حسب النتائج الأولية أيضًا فقد حصل المرشح محسن رضائي على أكثر من 3 ملايين و300 الف صوت والمرشح عبد الناصر همتي على أكثر من مليونين و400 الف صوت، فيما حصل المرشح قاضي زاده هاشمي على نحو مليون صوت.
ولفت الى أن أكثر من 28 مليون إيراني شاركوا في انتخابات الرئاسة من أصل 59 مليونًا يحق لهم حق التصويت.
انتهی/