انقرة تفند مزاعم بكر في اتهام التركية بدعم الارهاب في سوريا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۹۷۹۴
تأريخ النشر:  ۲۳:۵۶  - الأربعاء  ۰۲  ‫یونیه‬  ۲۰۲۱ 
نفى مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ما تردد عن علاقة كانت تربط زعيم المافيا التركية سادات بكر بقيادات سياسية عليا في تركيا بينها أردوغان نفسه، واصفا بكر بـ"الفاسق".

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ووصف مستشار أردوغان ياسين أقطاي سادات بكر بـ"الفاسق" واتهمه بحياكة المؤامرات والكذب والسرقة واعتبر الاتهامات والمعلومات التي نشرها مؤخرا نوعا من "الابتزاز" للحكومة التركية.

وأضاف: "هذه الأخبار تأتي من شخص يرتكب الفسق، هو مشهور بالمؤامرات والسرقة والكذب، وأفعال الابتزاز من طبيعة المهنة المافيوية".

وكان سادات بكر، الزعيم المافيوي التركي الفار، قد فاجأ متابعيه على قناته في "يوتيوب" ببث مقاطع فيديو تابعها عشرات الملايين ونشر ما يقول إنها "فضائح" تطال محيط أردوغان.

ونشر بكر الذي تربطه بالنظام التركي علاقات وثيقة، فيديو جديد وتداولته وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل إعلامية عدة أكد فيه تعاون الاستخبارات التركية مع عصابات المافيا لتهريب الأسلحة والمعدات العسكرية إلى التنظيمات الإهابية في سوريا وبالأخص تنظيم جبهة النصرة الإرهابي تحت غطاء "المساعدات الإنسانية" المزعومة مبيناً أن اثنين من مساعدي أردوغان متورطان في عمليات التهريب هذه بالإضافة إلى الإتجار غير المشروع في سوريا.

بكر أوضح أن كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية أرسلت إلى تنظيم جبهة النصرة عبر شركة الأمن التركية "صادات" التابعة للاستخبارات التركية حيث قامت الشركة برئاسة العميد التركي المتقاعد عدنان تانريفيردي بعمليات التهريب هذه في عام 2018.

بكر أشار إلى أن رئيس الشؤون الإدارية في الرئاسة التركية متين كيراتلي مسؤول بشكل مباشر عن عمليات الإتجار غير المشروع التي يقوم بها النظام التركي ومرتزقته في سوريا وقال في هذا السياق: "أنا لا أتحدث عن صفقات مع شاحنة أو شاحنتين أنا أتحدث عن النفط المسروق والشاي والسكر والألمنيوم والنحاس والسيارات المستعملة التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات".

سلسلة الفيديوهات التي ينشرها بكر منذ عدة أشهر تكشف فضائح ارتباط أردوغان والدائرة المقربة منه بالتنظيمات الإرهابية في سوريا وعمليات الفساد والاغتيالات السياسية وصولاً إلى الإتجار بالمخدرات وغيرها من الجرائم الخطيرة.

المصدر: "أ ف ب"

الكلمات الرئيسة
رأیکم