السنوار للإسرائيليين: قرار زوال "كيانكم" مرهون بتنفيذ مخططكم في القدس

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۹۷۳۳
تأريخ النشر:  ۰۰:۰۷  - الخميس  ۲۷  ‫مایو‬  ۲۰۲۱ 
أكد رئيس حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار، اليوم الأربعاء، أنه أصبح لدى المقاومة الفلسطينية "إمكانية إطلاق مئات الصواريخ في الدقيقة الواحدة بمدى 100 كلم و 200 كلم".

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وفي لقاء صحفي من غزة، أضاف السنوار: "قلنا كلمتنا بالحديد والنار والصواريخ عندما اعتدى الاحتلال على المسجد الأقصى"، مشيراً إلى أن "للأقصى رجالاً يحمونه".

وأكد أن "ما جرى مجرد مناورة صغيرة لما يمكن أن يواجهه الاحتلال إذا حاول المس بالأقصى"، كاشفاً أنه "لدينا في الداخل المحتل أكثر من 10 آلاف استشهادي إذا حاول العدو المس بالأقصى".

السنوار توجه للاحتلال بالقول إن "قرار زوال كيانكم مرهون بتنفيذ مخططكم في القدس"، مشدداً على أن "العدو فشل في المستوى الاستخباري بشكل مروع".

وأشار إلى أن "ما لدينا من أنفاق في قطاع غزة يفوق الـ 500 كلم"، منوهاً إلى أن الضرر الذي لحق بالأنفاق "لا يتجاوز الـ5% وسيسهل ترميمه في أيام قليلة".

وأوضح السنوار أن "كل البنى التحتية للمقاومة ما تزال سليمة"، مضيفاً أن الاحتلال "لم يتمكن من النيل من قيادات الصف الأول إلا شهيد واحد".

ولفت إلى أنه "لم يكن هناك اتفاق ولكن وقف لاطلاق النار متزامن وغير مشروط"، مؤكداً أن "قدرتنا الصاروخية لا تزال بألف خير، وما كان مجرد رسالة".

رئيس حركة "حماس" في غزة أكد أن "المعركة العسكرية واكبتها معركة أمنية وجرى الكشف عن محاولة للعبث بالأمن في غزة".

وحول تهديدات الاحتلال باستهدافه، قال السنوار: "أتحرك في غزة بكل حرية وسهولة، وأنا في انتظارهم"، مشيراً إلى أن "تهديدات العدو جوفاء لا قيمة لها بالمطلق وهو يعرف ذلك".

وكشف السنوار أنه "كنا طيلة الحرب على تواصل مستمر مع الإخوة في لبنان"، مؤكداً أنه "كان هناك مستوى عال من التنسيق".

وأعلن أن "الرشقات من لبنان وسوريا والطائرة التي أرسلت كانت بتنسيق كامل بين المقاومة في لبنان والمقاومة في غزة"، مضيفاً أنه "أخبرنا الإخوة بلبنان أن هذه مجرد رسالة للعدو، وواثقون أنه لو تدحرجت الأمور هم معنا بالميدان".

وأعرب السنوار عن ثقته بأن "كل قوى أمتنا الحية وقوى المقاومة ستكون في المعركة المقبلة إذا نادتنا المقدسات".

وتوجه رئيس حركة "حماس" في غزة بالشكر للجمهورية الإسلامية في إيران "التي لم تبخل علينا بالمال والسلاح والخبرات".

كما أكد أنه "نحن في حماس والقسام لسنا في حاجة للاموال التي تأتي للاعمار"، مشدداً على أنه "لن يبتزنا أحد لا في ملف الإعمار ولا غيره، والعدو ليس في وضع يسمح له بالتهديد أو الابتزاز".

وأشار إلى تضامن الشعب العراقي مع الشعب الفلسطيني، وقال: "هل رأيتم صور العراقيين يحملون بنادقهم ويخرجون تأييداً للقضية الفلسطينية؟".

وشدد رئيس حركة "حماس" في غزة أنه "على شعبنا أن يعلم أن خلفه مقاومة تحميه".

ووجه التحية إلى "المرابطين في المسجد الأقصى الذين يدافعون عن كرامتنا"، كما توجه بالتحية "لأبناء الـ48 الذين أسقطوا حملات التعايش إلى الأبد".

وقال السنوار إن "المطلوب من أهلنا في القدس مواصلة الدفاع عن الأقصى، وهم كذلك"، مضيفاً أنه "المطلوب من أهلنا في حي الشيخ جراح وسلوان الثبات وخلفكم مقاومة تدعمكم".

وأضاف أنه "ممنوع اليوم أن يعربد علينا أي مستوطن"، داعياً إلى "مهاجمة المستوطنات التي تم انشاؤها حديثاً"، مؤكداً أنه "سنقوم في الفترة المقبلة بمقاومة شعبية متقدمة سيكون ظهرها محمياً بالمقاومة العسكرية".

وفي سياق متصل، شدد السنوار على أنه "سنحرق الأخضر واليابس إذا لم تحل مشاكل غزة".

وتوجه بالكلام لأهالي غزة، وقال إن "شعبنا في غزة الذي صبر على الجوع والفقر آنّ الأوان ليشعر بالراحة"، لافتاً إلى أن "حاضنتنا الشعبية دفعت أثماناً باهظة ولن نتركها".

السنوار اعتبر أنه "يجب أن نكون صادقين لاستثمار ما حدث بهدف تحقيق إنجاز لشعبنا"، متوجهاً بالشكر والتحية "لأهلنا في الضفة الغربية الذين أسقطوا كل محاولات تدجينهم".

كما توجه بالتحية أيضاً "لأهلنا في الشتات الذين يعبرون عن الانتماء لهذا الوطن الحبيب"، داعياً إياهم "التحضير للزحف وتحرير الأرض".

وحول البيت الداخلي الفلسطيني، أكد رئيس حركة "حماس" في غزة، أنه "يجب وضع استراتيجية تبدأ بترتيب البيت الفلسطيني".

وقال: "ماذا تمثل منظمة التحرير الفلسطينية من دون حماس والجهاد وقوتهما العسكرية؟"، مشيراً إلى أن "حرق الوقت غير مجد، ويجب أن نجلس على الطاولة لترتيب منظمة التحرير ووضع استراتيجية وطنية".

ولفت السنوار إلى أن "الوضع الفلسطيني الآن متقدم ويجب استثماره"، منوهاً إلى أنه "سنتعامل في حركة حماس بإيجابية مع محاولة الخروج من الانقسام".

وأعلن أنه "ثمة فرص لتحريك ملف الأسرى عبر صفقة تبادل قريبة"، موضحاً أن "عدم استقرار الحالة السياسية في كيان الاحتلال منعه من إتمام صفقة أسرى".

رأیکم