ندد الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، اليوم الأربعاء، بتوقيف قائد عمليات الأنبار في الحشد الشعبي قاسم مصلح.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال الخزعلي إنّ "اعتقال قيادي مهم في الحشد جاء في عملية خارج السياقات القانونية والعسكرية"، مشيراً إلى أنها "محاولة خبيثة لإرباك الوضع الأمني لتأجيل الانتخابات وتأليف حكومة طوارئ".
من جهته، قال رئيس تجمع السند الوطني أحمد الأسدي، إن "اعتقال القيادي في الحشد الحاج قاسم مصلح بهذه الطريقة المخالفة للقانون سابقة خطيرة قد تؤدي إلى مزيد من التوتر وردود الأفعال كون هذا الإجراء يعد تجاوزاً على مؤسسة أمنية نفتخر بانتمائنا لها".
وأضاف الأسدي: "يجب تصحيح هذا الخطأ الفادح وإعادة الاعتبار لهذه المؤسسة وقادتها ورجالها".
في سياق متصل، أكد رئيس كتلة الصادقون النيابية عدنان فيحان أن أيّ مذكرة قبض بحق منتسبي الأجهزة الأمنية "يجب أن تجري وفق القانون".
وكتب في تغريدة على تويتر: "أي مذكرة إلقاء القبض تصدر بحق قيادات أو منتسبي الأجهزة الأمنية المفروض أن تجري وفق الأطر الدستورية والقوانين النافذة في التعامل مع المؤسسات الأمنية والعسكرية".
هذا وقال مصدر حكومي للميادين إنّه "تم تشكيل لجنة مشتركة من مؤسسات أمنية وعسكرية للتحقيق في قضية المعتقل قاسم محمود مصلح".
المصدر أوضح أنّ اللجنة تتكون من الاستخبارات العسكرية واستخبارات الداخلية والعمليات المشتركة والحشد الشعبي، معتبراً أن اللجنة هي التي تتولى التحقيق حسب السياقات العسكرية والقانونية.