كشف تقرير لصحيفة ديفنس نيوز الامريكي ان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يخطط لانشاء سجن عملاق للدواعش الاجانب، بعد رفض بلدانهم تسلمهم، في قاعدة عسكرية امريكية في مدينة الحسكة السورية وبتمويل من الحكومة البريطانية .
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وذكر التقرير انه "ووفقًا لما ذكره الميجور جنرال بالجيش البريطاني كيفن كوبسي ، نائب قائد التحالف للشؤون الاستراتيجية، فان المنشأة سيتضاعف حجمها في القاعدة الى سلسلة من ثلاثة مبانٍ مدرسية تم تحويلها لتضم ما يقرب من 5000 سجين من داعش".
واضاف ان المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية قال إن "المملكة المتحدة تمول جهود الحسكة ، والتي وصفها كوبسي بأنها "توسع كبير للغاية".
وقال كوبسي إنه بمجرد اكتمال المنشأة المزدحمة والمتداعية الآن ستفي بمعايير الصليب الأحمر". بحسب قوله .
وتابع التقرير أن " المسؤولين العسكريين حذروا من أن قوات سوريا الديمقراطية لن تكون قادرة على الحفاظ على السجون إلى أجل غير مسمى ، وأن المقاتلين ذوي الخبرة يمكن أن يهربوا من المنشآت المتداعية والعودة إلى ساحة المعركة. لكن يبدو أن التحالف ليس لديه حل أفضل من دعم سجن الحسكة المكتظة ويديرها بشكل فعال نزلاء داخليًا".
وواصل ان "الرئيس الامريكي جو بايدن ورث مشكلة اربكت سلفه دونالد ترامب حيث كان هناك حوالي 12 الف سجين محتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية منذ سنوات بينهم 2000 مقاتل اجنبي من داعش رفضت بلدانهم تسلمهم يمثلون المشكلة الاكبر".
واوضح التقرير أنه "لم يتضح على الفور ما إذا كان هناك مقاتلون أجانب محتجزون حاليا في الحسكة أم مقاتلون من سوريا والعراق فقط. ووفقًا لمسؤول سابق مطلع على القضية ، كان المرفق يأوي على الأقل بعض المقاتلين الأجانب في الماضي".
يشار الى أن " الولايات المتحدة تتخذ مختلف الحجج لابقاء قواتها وحلفائها في المنطقة بمختلف الذرائع لاطول فترة ممكنة مرة بالتهديد بعودة داعش ومرة بدعوى حراسة الابار النفطية في سوريا كما قال ترامب وهذه المرة بحجة سجناء داعش".
المصدر:المعلومة