وكان جيفري المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا والتحالف ضد "داعش" (التنظيم الارهابي المحظور في روسيا) من 2018 حتى تقاعده في نوفمبر 2020.
وتابع، "بفضل اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل من جهة والبحرين والسودان والإمارات من جهة أخرى، تمكنت الولايات المتحدة أيضًا من "مواجهة التوسع الروسي في سوريا، والسلوك الخبيث لطهران".
وفي هذا السياق يقول جيفري، "دارت سياسات ترامب كلها حول فكرة أن إيران تشكل تهديدًا شاملاً للمنطقة والولايات المتحدة".
وأصر جيفري، على أن "سياسة ترامب تجاه إيران، بما في ذلك الانسحاب من الاتفاق النووي لعام 2018 و"الضغط الأقصى" حملة العقوبات والتخويف، كانت تهدف إلى إجبار البلاد على التفاوض وإضعاف نفوذها في المنطقة، بدلاً من تغيير النظام. أن يفكر بايدن في إبقاء السياسة سارية إذا كان يريد تجنب إغضاب الحلفاء.
أما بالنسبة لسوريا، فقد أوضح المبعوث السابق أن "أهداف الولايات المتحدة في عهد ترامب تشمل دعم تركيا وعناصر المعارضة المسلحة في سوريا.. لحرمان الأسد من نصر عسكري حاسم" من جهة، ودعم "الضربات الإسرائيلية على أهداف إيرانية في البلاد" أثناء محاولته عزل دمشق. اقتصاديا وسحق اقتصاد البلاد من خلال العقوبات" من جهة أخرى. وقال:
إنه سيتعين على بايدن أن يوازن بين مزايا حرب الاستنزاف الفوضوية مقابل التكاليف والمخاطر الأخرى، بما في ذلك التكلفة على المدنيين.
"على الرغم من صعوبة التنبؤ بآراء سياسة ترامب الحقيقية، إلا أن إدارته اتخذت مسارًا مختلفًا، وكانت النتائج واضحة"، يضيف الدبلوماسي، ويكمل: "من خلال الإبقاء على الأهداف الأمريكية المحدودة، والرد على التهديدات الإقليمية الوشيكة، والعمل بشكل أساسي من خلال شركاء على الأرض، تجنب ترامب المزالق التي واجهها أسلافه بينما كان لا يزال يدفع بالمصالح الأمريكية".
المصدر: وكالة سبوتنيك
انتهي/