عضو جماعة علماء العراق: الشهيد سليماني هو رمز من رموز المقاومة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۸۰۱۲
تأريخ النشر:  ۲۲:۱۵  - الجُمُعَة  ۰۸  ینایر‬  ۲۰۲۱ 
اكد عضو جماعة علماء العراق الشيخ إبراهيم الحيالي ان الشهيد قاسم سليماني هو رمز من رموز المقاومه الشريفه وهذا لايختلف عليه اثنان من الشرفاء في العالم .

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال الشيخ الحيالي في حوار مع وكالة انباء فارس ان الشهيد الحاج قاسم سليماني كان يحمل على عاتقه مسؤلية هذه الامة لانه جاء من رحم طاهر وشريف وتعلم من مدرسة الثورة الاسلامية الكثير والكثير فهذا الذي جعله ان يكون في مقدمة الجهاد مما جعل ان يتوسم بوسام الشجاعة والشهادة.

وعن سر نجاح الحاج قاسم سليماني في خلق الوحدة بین الطوائف المختلفه في العراق، قال الشيخ الحيالي: بالنسبة لنا ان نجاح الشهيد الحاج قاسم سليماني في خلق الوحدة بين هذه الطوائف المختلفة والمتناحرة يدل على الروحانية النبيلة التي كان يمتلكها هذا القائد والفكر الواعي ونظرته الى وحدة الاسلام، وان الكل مسلم والكل يحمل فكر الاسلام والاسلام اساس الوحدة، لذلك استطاع الشهيد الحاج قاسم سليماني ان يکسب القلوب قبل العقول فجعل الوحدة الاسلامية هي اساس النصر واساس البنيان المرصوص، فنتائج نجاحه يجعل الاجيال القادمة ان تحذو هذا المنهج الذي يوصل الامة الى النصر وتحقيقه حتى تحرير اخر شبر من ارض القدس.

وعن جريمة الادارة الاميركية في اغتيال هولاء القادة ظنا منها انها ستنهي مسيرة المقاومة قال الشيخ الحيالي: بالنسبة الى عدوة الشعوب وعدوة الحرية والانسانية قوة الشر والاستكبار العالمي رأت ان الشهيد الحاج قاسم سليماني والحاج ابا مهدي المهندس رحمهما الله في مقدمة الزحف الجهادي امام اشرس عدو في هذا الزمان المتمثل بعصابات داعش واحبطا هذا المخطط ومزقا كل المؤمرات التي نصبتها اميركا فوجدت هناك خطرا على خططها فقامت بجريمتها الغادرة واغتالت اشرف واشجع الرجال في جريمة بشعة بعميلة جبانة نال بها الشهيدان وسام الشهادة مع اولئك الشهداء من اسلافهم من ال بيت النبي الاطهار.

وعن تصريحات مستشار رئيس الوزراء العراقي هشام داوود حول الشهید الحاج قاسم رغم علمه جيدا ان الاميرکان يتامرون ضد الشعب العراقي، قال الشيخ الحيالي: طبعا ان دور اميركا واضح في دعم عصابات داعش وقد اخذت مقاطع فيديو اتثبت دعم اميركا لداعش. فيما كان الشهيد الحاج قاسم سليماني حائط الصد لهذه المؤامرة الكبرى مما جعل النصر حليفنا. فدور الحاج الشهيد كان واضحا تجاه المؤامرة التي وضعتها اميركا ومن لف لفها فالشهيد الحاج قاسم كان يفهم ما يحاك للعراق واحتلال بغداد، فوقف الشهيد سليماني بكل شجاعة وبسالة امام هذه الهجمة الشرسة التي كادت تقع بالعراق ليضع العراق وشعبه امام نصب عينه حتى كان في الصفوف الاولى للقضاء على هذه الهجمة الشرسة لعصابات داعش لينال وسام الشهادة بكل فخر واعتزاز.

انتهی/

رأیکم