وقال ظافر سونميز، الرئيس التنفيذي للصندوق التركي، إن تحويل الأسهم كان من أولى الخطوات في تعاون طويل الأمد بين صندوقي الثروة السياديين.
وأشار سونميز إلى أن
هذا الاستثمار سيدعم خلق القيمة ويعزز حوكمة الشركات في بورصة إسطنبول قبل طرح عام أولي للشركة الذي نخطط له على المدى المتوسط.
لا يزال صندوق الثروة التركية هو المساهم الأكبر في بورصة اسطنبول حيث يسيطر على 80.6% من أسهمها، في حين أن بقية الأسهم مملوكة لمؤسسات أسواق رأس المال المحلية البارزة.
جهاز قطر للاستثمار هو صندوق الثروة السيادي لدولة قطر. ووقع الجانبان الأسبوع الماضي مذكرة تفاهم لبيع الأسهم. تتمتع أنقرة والدوحة بعلاقات قوية، لا سيما منذ أزمة المقاطعة الخليجية في عام 2017.
يمتلك صندوق الثروة التركي، الذي تأسس في عام 2016، كل أو جزءا من أسهم العديد من الشركات التركية الرئيسية، بما في ذلك شركة الخطوط الجوية التركية، وعملاق الاتصالات "ترك تليكوم"، والمقرضين الحكوميين "زيرات بانكاسي" و"هالك بنك"، وشركة النفط التركية، وسوق الأسهم "بورصة اسطنبول".
المصدر: سبوتنیک
انتهی/