اكد المستشار الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي "حسين امير عبد اللهيان" : ان الرد على جريمة اغتيال القائد الشهيد سليماني يتمثل في خروج الامريكيين من المنطقة قطعا، والذي سيتحقق في القريب العاجل على مرأى العالم اجمع.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وفي تصريحه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم السبت حول احياء الذكرى السنوية الاولى لواقعة استشهاد "الفريق الحاج قاسم سليماني"، اشار امير عبد اللهيان الى ان عملية اغتيال الشهيد سليماني ورفاق دربه نفذت بامر مباشر من امريكا، بوصفها الكيان الارهابي الاول على صعيد العالم.
وقال المستشار الخاص لرئيس البرلمان الايراني، انه "في عالمنا المعقد اليوم ينبغي الترويج لمدرسة الشهيد سليماني كي تتعرف الاجيال في ايران والمنطقة والعالم على افكاره السامية.
وتابع، انه انطلاقا من هذه الرؤية تاسست "مؤسسة الشهيد سليماني" في ايران الاسلامية منذ العالم الماضي وبدات نشاطاتها بدعم شعبي.
وحول مراسم احياء الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد القائد سليماني، نوه عبد اللهيان بالاقتراحات الوافرة التي تلقتها المؤسسة من محبيه وانصاره على الصعيدين المحلي والخارجي بما يشمل المنطقة ودول امريكا اللاتينية وفي امريكا واوروبا ايضا.
واستطرد : ان مسؤولي الجمهورية الاسلامية وفي ضوء هذه المساهمات الجماهيرية قرروا تاسيس لجنة منظّمة لاقامة مراسم الذكرى السنوية لاستشهاد الفريق سليماني؛ بما يليق ومستوى هذه الشخصية المرموقة.
واردف : ونحن بدورنا، نعلن بان مؤسسة الشهيد سليماني تسعى من اجل ترويج للافكار الاصيلة ونهج وشخصية الشهيد الخالدة، والحيلولة دون اي تحريف فيها.
واذ نوه الى ان الاسابيع الاولى عقب واقعة استشهاد الفريق سليماني، نظّمت وقفات واحتفالات شعبية عفوية في 51 منطقة داخل الولايات المتحدة، صرح امير عبدالهيان ان اللجنة المنظمة تلقت خلال العام الحالي ايضا المزيد من الاقتراحات والمطالب الشعبية من انحاء العالم حول المشاركة في تخليد ذكرى استشهاد القائد سليماني.
كما اشار الى انشاء جائزة باسم الشهيد سليماني والتي ستمنح على الصعيدين المحلي والدولي ايضا؛ مضافا الى عقد مؤتمر علمي حول شخصية القائد الشهيد سليماني ونهجه.
واكد مستشار رئيس البرلمان الايراني ان جميع المراسم والبرامج التي ستقام بالمناسبة، تخضع لتعليمات اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا وعبر التنسيق معها.