دعا المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الجمعة، الاوروبيين الى ان يدرجوا على جدول أعمالهم تحسين وضع حقوق الانسان لديهم ولدى حلفائهم الاقليميين، معلنا أن بيان اوروبا بشأن حقوق الانسان في ايران مرفوض.
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - وردا على بيان الاتحاد الاوروبي في مجلس حقوق الانسان، قال سعيد خطيب زادة: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض قيام الاتحاد الاوروبي في تقديم بيان مشترك في مجلس حقوق الانسان.
واعتبر خطيب زادة ان تقديم هذا البيان بمنحى انتقائي وفاقد لأي أساس، بأن فاقد لأي قيمة واعتبار، وقيمه بأنه يتعارض بالاساس مع التوجهات الراقية لحقوق الانسان.
ورفض المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي الايراني أي استغلال لآليات حقوق الانسان والتدخل في الشؤون الداخلية لإيران، وأكد: ان هذا ليس أمرا جديدا أذ أن بعض الدول الاوروبية تتخذ موقفا لاأباليا وتلتزم الصمت تجاه أكبر الانتهاكات لحقوق الانسان لديها ولديها حلفائها.. إن هذه التدول تتنافس فيما بينها على مبيعات مليارات الدولارات من الاسلحة الى السعودية والديكتاتوريات في المنطقة لقتل الشعب اليمني الاعزل. كما إنها تعتبر قمع المعارضين، وقتل الزنوج، وإبادة الأقليات وخاصة المسلمين، وتعذيب المععتقلين والضغط على المهاجرين داخل حدود الاتحاد الاوروبي، بأنه تنفيذ للقانون، ولكن تزامنا مع ذلك، تسمي الاجراءات القضائية على اساس القوانين الجزائية الصادرة من قبل المحاكمة الصالحة في الدول الاخرى بأنها انتهاك لحقوق الانسان.
وأضاف خطيب زادة: ان هذه المعايير المزدوجة، تشير الى انعدام الصدق لدى هذه المجموعة من الدول في دعم حقوق الانسان، والاستغلال السياسي لهذا المفهوم.
وفي الختام، صرح المتحدث باسم الخارجي الايرانية، ان تطوير ورفع مستوى حقوق الانسان على الصعيد الوطني والاقليمي والدولي في إطار الالتزامات الدينية والقانونية الداخلية والمعاهدات الدولية، هو من الاولويات الدائمة للجمهورية الاسلامية الايرانية، وقد أثبتت هذا الامر في العمل. وفي ذات الوقت فهي تنصح بعض الدول الاوروببية التي بصدد طرح نواياها في إطار الاتحاد الاوروبي، بأن تدرج على جدول اعمالها المتابعة الجادة لتحسين حقوق الانسان لديها ولدى حلفائها الاقليميين.
المصدر: ووکالة أنباء فارس